التهنئة 49

واصل زعيم الكرة السعودية حصد الألقاب فحصد اللقب 49 مستحقاً أن نقدم له التهنئة رقم 49 ولازال للتهاني بقية طالما استمر العمل الهلالي بذات التخطيط المتميز والتنفيذ المثالي...
ـ لا جديد عندما نقول للهلال مبروك فقد ارتبط اسم الهلال بالإنجازات واعتادت البطولات أن تكون في أدراج الزعيم..
ـ الهلال مركز علمي يقدم (لمن يريد أن يتعلم) طرق تحقيق البطولات.. يضع المعادلات ويحل لوغاريتمات الإنجازات...
ـ هنالك علاقة وثيقة بين الرياضة والرياضيات فكلاهما مبني على المنطق وكلاهما يقودان في النهاية لنتيجة صحيحة إيجابية متى كانت كل الضوابط في موقعها الصحيح...
ـ بطولة دوري زين السعودي لم يحققها الهلال خلال 6 أشهر مضت من عمر الدوري بل إن العمل لتحقيق هذه البطولة بدأ منذ خسر الهلال لقب بطولة الموسم الماضي...
ـ لم يركن الهلاليون للخسارة...ولم يعلقوها على عوامل خارجية بل اعترفوا أن تحقيق اللقب يتطلب تلمس السلبيات ومعالجتها فبدأ العمل المكثف منذ نهاية الموسم الماضي وجاء الحصاد قبل نهاية الموسم الحالي...
ـ البطولات هي نتاج عمل أضلاع عدة كلها توافرت لفريق الهلال هذا الموسم بدءا من جهاز فني قدير اختير بعناية فائقة...مروراً بجهاز إداري خبير ومتمرس وأخيراً لاعبون محليون وأجانب تم اختيارهم بفكر فني عال...
ـ المنظومة أعلاه كانت تدار من قبل رئيس مجلس إدارة متمكن يؤمن بالتخصص ومنح الصلاحيات وقبل ذلك توفير كل المستلزمات...
ـ أختلف مع من يقولون إن الهلال حقق البطولة لأن منافسيه سقطوا مبكراً.. من الممكن أن نقبل قولهم لو أن الهلال كان خلفهم ثم سقطوا لأي ظرف كان فتقدم الهلال...
ـ الهلال منذ البداية وهو في المقدمة وبفارق نقطي كبير ومطمئن بل لو أن منافسيه واصلوا المنافسة لربما زاد الهلال من توهجه وحضوره الفني وزاد فارق النقاط...
ـ الهلال حقق البطولة واستحقها لأنه عمل من أجلها ولم ينشغل بالآخرين فمن يريد البطولات عليه دوماً أن ينظر للأمام ويبعد من كان أمامه (إن وجد) أما من يلتفت للخلف فسيجد نفسه خلال جولات السباق قد تراجع للوراء والهلال لا يعرف الالتفات للوراء...مبروك لكل الهلاليين.