فرق تتحسن.. وأخرى تتراجع

أجدد القول بأن لقب دوري زين السعودي قد بات هلالياً وبنسبة تقترب من 90% وذلك من خلال الفارق النقطي الكبير بين الهلال والشباب إلى جانب المستويات الفنية المتصاعدة للفريق الأزرق في وقت يتراجع منافسه فنياً بشكل كبير..
ـ الهلال يستحق أن ينال لقب الدوري عطفاً على كل ما يتعلق بفريقه الكروي إن كان على صعيد العناصر المحلية والأجنبية أو إدارته الفنية والإدارية..
ـ الفريق الأزرق تم إعداده وإدارته بأسلوب فني متميز وفي تصوري أن الجهازين الإداري (بقيادة سامي الجابر) والفني (بقيادة جيرتس) سيسعون خلال الفترة المقبلة إلى توزيع جهد اللاعبين على ما تبقى من منافسات الموسم تلافياً للإجهاد والإصابات..
ـ وإذا كانت بطولة الدوري قد باتت شبه محسومة فإن الفرق الأخرى ستسعى جاهدة لنيل نصيبها من بقية بطولات الموسم وكذلك الظفر بأحد المراكز الأربعة المؤهلة لبطولة دوري أبطال آسيا..
ـ والحديث عن دوري أبطال آسيا يجرنا إلى تقييم الوضع الفني (الحالي) لممثلي الكرة السعودية في النسخة المقبلة التي تنطلق بعد 5 أسابيع..
ـ لدينا 4 ممثلين.. فريق في قمة مستواه الفني (الهلال).. وآخر يتطور ويدعم صفوفه بمدرب ومحترفين محلين وأجانب (الأهلي).. وثالث تعصف به الإصابات (الشباب).. ورابع يعاني من تفكك فني وتدريبي واختلافات إدارية وشرفية (الاتحاد)..
ـ هذه هي حال الفرق الأربعة (من وجهة نظر شخصية) قبل بداية المنافسات بوقت قصير لكنه كاف لإصلاح ما يتطلب الإصلاح وتطوير ما هو في حال جيدة..
ـ نتمنى كسعوديين أن يتواصل العمل الفني المتميز في فريق الهلال وأن تنجح محاولات الأهلاويين في تصحيح أوضاع فريقهم وأن تكتمل صفوف فريق الشباب وأن تتعدل الأحوال في فريق الاتحاد.