هل نستفيد من أنجولا؟

تنطلق اليوم في أنجولا منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية وهي بطولة لاتحتاج لحديث إن كان على صعيد مستواها الفني أو النجوم الذين يشاركون فيها أو يولدون من خلالها.
 ـ وأتوقف عند ولادة النجوم في هذه البطولة التي تعتبر الممول الأكبر على مستوى العالم على صعيد اللاعبين المحترفين.
 ـ بطولة أمم إفريقيا اشتهرت بتقديم المواهب الجاهزة وتلك التي تحتاج لصقل وصبر وما بين هذا وذاك يولد محترف بمستوى نجم.
 ـ الجميع يعرف من قدمت هذه البطولة لكرة القدم العالمية وكم نجم من هذه البطولة نال لقب أفضل لاعب في العالم أو في أوروبا.
 ـ نحن نترقب هذه البطولة لنستمتع بمستوى التنافس وبالإثارة الفنية وبالمواهب السمراء بينما هناك من يأتي من أوروبا مراقباً وربما صياداً يبحث عن الاستثمار الناجح.
ـ لا أتذكر أن هناك نجماً بزغ أو شاباً برز في هذه البطولة وكان لملاعبنا نصيب فيه وإن حدث ذلك فهم يعدون على أصابع اليد الواحدة.
 ـمشكلتنا أننا نستعجل النتائج ولانمنح الوقت الكاف لهؤلاء الموهوبين بأن ينجحوا ويبدعوا مثلما يحدث لهم في أوروبا حيث يجدون الرعاية والاهتمام وقبل ذلك الصبر.
 ـ في نهائيات كأس العالم للشباب في مصر قبل ثلاثة أشهر برز أكثر من نجم إفريقي وسنراهم يبرزون بشكل أكبر في النهائيات التي تنطلق اليوم، وستتضاعف أسعار عقودهم في وقت كان بإمكان أنديتنا الاستفادة منهم.
 ـ نتمنى أن يكون لأنديتنا ووكلاء اللاعبين السعوديين حضور مميز في بطولة أنجولا التي بالتأكيد ستكون رحماً يحمل الكثير من مواهب كرة القدم مثلما كان يحدث في كل نهائيات أمم إفريقيا.
 ـ كل التوفيق للمنتخبات العربية مصر والجزائر وتونس التي نأمل أن تقول لإفريقيا السمراء (أنتي تصدرين المواهب ونحن نحقق الألقاب).