الكعكي يكسب الاحترام

لم يكن فريق كرة القدم بنادي الوحدة (فقط) من لفت الأنظار ونال الإعجاب بل أيضا كان لرئيس مجلس إدارة النادي عبدالمعطي كعكي حضوراً لافتاً ومتميزاً.
ـ هناك إداريون وشرفيون ينتظر المشاهدون ظهورهم على الشاشة ليس للاستفادة مما سيقولونه بل ربما للتندر أو مشاهدة العجائب!
ـ أما رئيس نادي الوحدة فيظهر بهدوئه وتميزه ويمنح المشاهد كلاماً مفيداً مقنعاً يعكس رقي ووعي هذا الرجل المدرك حقيقة لمفهوم التنافس الرياضي الشريف.
ـ كرة القدم والرياضة بشكل عام ليست ممارسة وتنافساً داخل الميدان فحسب بل هي ثقافة ود ومحبة واحترام وهو ما يتجسد في شخصية رئيس نادي الوحدة.
ـ حتى في تعبيره عن خطأ تحكيمي أو شح مالي تجده يتحدث بهدوء يساعده على إيصال المعلومة بأسلوب حضاري راق.
ـ بعدما استمعت لعبدالمعطي كعكي في أكثر من حوار، لم أستغرب أن يحضر فريق الكرة بنادي الوحدة بهذا الشكل الجميل، ولا أستغرب أن يكون نادي الوحدة ناد رياضي ثقافي اجتماعي حقيقي.
ـ نحتاج لأكثر من عبدالمعطي كعكي في أنديتنا لنصل لتنافس رياضي أمثل مرتبط بروح رياضية حقة ومن خلال مستويات فنية متميزة وهذه هي المنظومة المتكاملة داخل أي ناد رياضي.
ـ وبعيداً عن الشخصية المتميزة لرئيس نادي الوحدة أجدني مشدوداً لتساؤل أبحث عن إجابته.. يتمثل في منبع المواهب وأقصد به نادي الوحدة.
 ـ ربما أن نادي الوحدة هو أكثر الأندية (مع القادسية) تصديراً للمواهب منذ بدء الاحتراف، لكن الفارق بين الناديين هو سرعة ومقدرة وتميز نادي الوحدة على تعويض الراحلين بمن هم في مستواهم وربما أفضل منهم.
ـ رحل المحياني وهوساوي والشمراني بشكل نهائي وغاب كامل الموسى والكويكبي وغيرهم لفترات قصيرة ومع ذلك ظل الوحدة يقدم البدلاء المتميزين المطلوبين بالملايين من الأندية الأخرى.
ـ هناك تميز يجعلنا نشيد بهذا النادي الذي إن غاب عن البطولات إلا أنه يحضر من خلال عمل احترافي وشخصيات قيادية متميزة.