2010-01-08 | 18:00 مقالات

النصر وثمرة النقد

مشاركة الخبر      

 مازلت )كما هو حال الكثيرين بما فيهم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي) أؤمن بأن الفريق الكروي بنادي النصر مازال في طور النمو الفني ليصل للهدف المنشود..
ـ الفوز في مباراتين أو ثلاث..وتقديم عروض لافتة لاشك تمثل خطوات هامة جداً للوصول للنصر الجديد.. كما أن هذه المستويات والنتائج تساهم في رفع الروح المعنوية لمجلس إدارة النادي والأجهزة الفنية والإدارية للفريق وأيضاً للاعبين والجماهير..
ـ وعندما يقدم النصر المستويات المقنعة ويتوجها بنتائج إيجابية فإن النقاد والمحللين سينصفون الفريق والعمل المتعلق به  مثلما كان هؤلاء النقاد والمحللون لا يترددون في نقد الفريق النصراوي..
 ـ النصر اليوم هو ثمرة دراسة وفكر وتخطيط ومال وعمل..لم يخرج الفريق بهذا المستوى بين يوم وليلة بل بعد تكاتف واضح وملموس بين إدارة النادي وأجهزة الفريق الإدارية والفنية..
 ـ نجاح الصفقات النصراوية يؤكد بعد نظر من اختارها وأبرمها لكن الأهم هو الصبر الذي تمتعت به إدارة النصر وكذلك الجهاز الإداري بقيادة سلمان القريني..
 ـ الدعم المعنوي من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي للمدرب ديسلفا كان خطوة من أهم خطوات نجاح الفريق حالياً وحتى لو لم ينجح المدرب كان من الطبيعي أن يقف رئيس النادي مع مدرب الفريق طالما هو على رأس العمل..
 ـ الموقف ذاته وقفه الأمير فيصل بن تركي مع مدير الفريق سلمان القريني الذي كان ضحية سياط نقدية تجاوزت المعقول في وقت كان القريني يعمل ويتعامل مع النقاد على أنهم يبحثون عن مصلحة الفريق ولم يدخل في صراع الذات معهم..
 ـ لست هنا مدافعاً عن القريني فثمرة عمله واضحة لمن يريد أن يكون منصفاً فالفريق الحالي ليس نتاج فيصل بن تركي أو ديسلفا أو الاثنين وحدهما بل كان للقريني دور كبير في صناعة النصر الجديد..
 ـ كنت وما زلت أتمنى أن يقول فيصل بن تركي إنه كسب الجولة مع من طالبوا برحيل القريني مثلما قالها متحدثا عن ديسلفا..
 ـ أجدد القول بأن أمام النصر إدارة وجهازين فني وإداري الكثير من العمل للوصول لنصر يجبر الجميع أو على الأقل المنصفين على التصفيق وربما يجبر الكثيرين على العودة أو على الأقل الصمت.