2009-12-14 | 18:00 مقالات

مستقبل النصر والهلال

مشاركة الخبر      

لا أرى سبباً واحداً يقنعني بمشاركة محمد نامي وخالد عزيز وعمر الغامدي مع فريق الهلال، وعبده برناوي وكميل الوباري في صفوف النصر في مواجهة الفريقين أمس الأول في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
ـ قد أقبل مشاركة أحمد الصويلح كمرحلة تأهيلية له بعد غياب طويل وقد يحتاجه الفريق في المرحلة المقبلة من منافسات الموسم...أما البقية فلا أعتقد أن الفريق الأزرق سيكون بحاجتهم في ظل المستوى الفني الحالي للفريق الأول بأساسييه وبدلائه.
ـ ثلاثي الهلال وثنائي النصر كانوا الأقل عطاءً في المباراة وتاهوا تماماً أمام حماس وحيوية ومهارة وموهبة الوجوه الواعدة.
ـ من تألقوا في لقاء السبت هم أمل الهلال والنصر والكرة السعودية وتمنيت (كما سبق وتمنيت قبل شهر تقريباً) لو أتفق الفريقان على خوض اللقاء بعناصر لا تضم من هو فوق السن الأولمبية.
ـ لا أعلم هل اضطر الهلال والنصر لإشراك اللاعبين الكبار لأنه لا توجد وجوه واعدة في مراكزهم أم هو تجهيز لهم لما تبقى من منافسات الموسم.
ـ إذا كان لايوجد فهذه مصيبة وعلاجها يبدأ من مثل هذه المسابقات التي تجهز وتؤهل الوجوه الواعدة للمستقبل...أما إذا كان القصد تجهيز هؤلاء اللاعبين لبقية منافسات الموسم فأعتقد أنه قرار لم يحالفه الصواب.
ـ هؤلاء اللاعبون أبعدهم المدربون لعدم القناعة التامة بقدراتهم وبالتالي لا يمكن أن يقدموا في ما تبقى من هذا الموسم أو الموسم المقبل أي جديد لفرقهم، وكان من الأولى البدء في إدراج وجوه واعدة كبدلاء لهم بحيث يكون هؤلاء الشبان في قمة الجاهزية مع مطلع الموسم المقبل.
ـ شاهدنا (باستثناء خماسي الفريقين) وجوهاً واعدة أقل من السن الأولمبية ترسم ملامح أجمل لمستقبل النصر ومواصلة الجمال الحالي للهلال وهكذا هو العمل الاحترافي الحقيقي في كرة القدم.
ـ الهلال تأهل، وسيواصل ذات الفريق المشاركة...أما النصر ففي حال عدم تأهله أتمنى أن يتواصل عمل إعداد وتجهيز هذا الفريق من خلال مباريات تجريبية بمعدل واحدة على الأقل كل أسبوع حتى نهاية الموسم للحفاظ على هؤلاء اللاعبين الواعدين.