هل الأهلي سيء؟

ـ أتفق مع الأمير فهد بن خالد المشرف على كرة القدم بالنادي الأهلي بأن الفريق كان سيئاً أمام جاره الاتحاد.
ـ وأتفق أيضا مع المشرف بأن من لا يستطيع أن يخدم النادي الأهلي عليه أن يرتاح في منزله ليريح ويستريح.
ـ لكن ما أتمنى أن يتقبله الأمير فهد من طارح هذا النقد هو أن الأهلي وإن كان دون الطموحات أمام الاتحاد إلا أنه لم يكن في كل الجولات الماضية سيئاً،ولايجب أن يكون الأهلاويون بهذه النظرة السوداوية، فعودة الأهلي ممكنة بل وقريبة جداً متى وضع رجال الأهلي (وأحسبهم كذلك) أيديهم على نقاط الضعف (وهي محدودة جداً) وعالجوها دون تأخير.
ـ لن أكون أكثر قدرة من الأهلاويين أنفسهم على تشخيص حال فريقهم كونهم الأقرب والأدرى، لكن هذا لايمنع من أن أجتهد كناقد ومراقب محايد وأطرح ما أراه يعيق مسيرة فريق النادي الأهلي.
ـ لا شك أن الجهاز الفني (السابق) للفريق كان السبب الأبرز في تدهور حال الفريق، كون المدرب الفارو لم يوفق في اختيار التشكيل الأنسب ولاطريقة اللعب طيلة المباريات التي أشرف خلالها على الفريق، وظل مستوى الفريق يتراجع جماعياً وفردياً حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.
ـ المحترفون الأجانب لم يكونوا في مستوى طموحات الأهلاويين، ولم يكونوا عوناً للفريق خلال المرحلة الماضية، ولم يكن هناك فارق كبير في المستوى الفني بينهم وبين لاعبي الفريق المحليين.
ـ إبعاد وليد عبدربه وإبراهيم هزازي هز كثيراً قوة وتماسك خط الدفاع، وبات الوصول للمرمى الأهلاوي سهلاً للغاية.
ـ الغياب المستمر والمتنوع للاعبي الفريق بداعي الإصابة أثار الكثير من التساؤلات إما حول كفاءة الجهاز الطبي أوتمسك اللاعبين ببرامج العلاج والتهيئة.
ـ لدى الأهلاويين الوقت الكاف لحل السلبيات السابقة إذا وافقوني عليها، وربما لديهم سلبيات أخرى يرونها بحكم الخبرة والقرب، ونتمنى كعشاق للكرة الجميلة أن يعود الأهلي قريباً فريقاً ممتعاً كما هو دائماً.