2009-12-05 | 18:00 مقالات

تعادل أحزنهم لكنه أسعدنا

مشاركة الخبر      

من حق الهلاليين والشبابيين (وتحديداً الهلاليين كونهم تقدموا بهدفين) أن يحزنوا على خروج فريقيهما متعادلين.
ـ كان كل طرف منهما يأمل في الفوز (وتحديدا الهلال) لينفرد بعيداً بصدارة الدوري.
ـ التعادل أحزنهم لكنه أسعدنا كمتابعين محايدين لهذا الدوري نبحث عن المتعة والإثارة واستمرار التنافس حتى الجولات الأخيرة من دوري زين السعودي بدلاً من حسمه مبكراً من قبل فريق كما يحدث في دول عربية شقيقة.
ـ التعادل كان بمثابة الخسارة للهلاليين وبطعم الفوز للشبابيين وبهواء الأمل الجديد للاتحاديين.. هكذا هو التفسير الأمثل لنتيجة المباراة على صعيد التنافس على لقب الدوري.
ـ المباراة كانت الأجمل للبرازيلي نيفيز، الذي أكد أهمية اللاعب المتميز بتنفيذ الكرات الثابتة كونها تحسم الأمور في كثير من أحوال كرة القدم.
ـ غاب فنياً وبشكل لافت الشمراني والقحطاني والتايب والشلهوب، وهذا الأخير حضر فقط من خلال هدفه الجميل.
ـ الهلاليون فرطوا بفوز كان في متناولهم لكنهم استكانوا وتوقعوا أنهم ضمنوا نتيجة المباراة فضاعت منهم في لمحة عين.
ـ المباراة قدمت لنا مدربين كبيرين نفتخر بوجودهما في ملاعبنا.. يملكان القدرة على توظيف اللاعبين والتعامل مع مجريات المباريات.. الأهم أن نمنحهما الفرصة الكاملة ولا نستعجل في تقييمها مدحاً أو ذماً.
ـ في ظل هبوط مستوى ياسر وعدم الاستفادة بشكل كامل من السويدي ويلهامسون يكون وضع الهلال صعباً على صعيد تسجيل الأهداف من جمل تكتيكية ويظل الفريق الأزرق منتظراً كرة ثابتة أو تسديدة من خارج منطقة الجزاء، وهذا لا يليق بفريق يتصدر الدوري ويبحث عن اللقب.
ـ الشباب يملك قوة هائلة في منتصف الملعب لكنها غير مجدية في ظل تأرجح مستويات الشمراني والسعران وفلافيو.
ـ إثارة الدوري بدأت تشتد وسيكون لنتيجة مباراتي الاتحاد مع الأهلي والهلال دور في إبقاء الاتحاديين لحظوظهم في منافسة الهلال والشباب على لقب دوري زين السعودي.