2009-11-25 | 18:00 مقالات

فوز الليث .. وتبعيات تصريح

مشاركة الخبر      

فاز الشباب وخسر الاتحاد...وهذه هي حال كرة القدم ليس هناك فريق يفوز أو يخسر باستمرار...
ـ  الشباب فاز لأنه يملك عناصر متجانسة تؤدي كرة قدم جماعية بشكل لافت دون اعتماد على عنصر حضر أو غاب...
ـ  مدرب الشباب يعتمد على من يستطيع أن يؤدي المطلوب منه دون النظر للاسم أو كونه محترفا أجنبيا...أبعد الاسترالي واحتفظ بفلافيو على دكة البدلاء حتى الدقائق الأخيرة لأنه مقتنع بأن الشمراني والسعران أقدر على خدمة الفريق...
ـ  ماذا سيكون وضع الفريق الشبابي فيما لو كان لمدربه فرصة اختيار محترفين غير سعوديين (أحدهما آسيوي) خلال فترة التسجيل المقبلة...
ـ  مدرب يدير فريقه بنجاح بعناصر لم يخترها لا شك سيكون حال فريقه أقوى فيما لو أختار بعض العناصر المحلية أو الأجنبية....
ـ  الشباب يسجل حضوراً فنياً متميزاً وسيكون لقاؤه القادم أمام المتصدر هاماً للغاية على الصعيدين النقطي والنفسي....
ـ   أما الاتحاد فخسر لأسباب عدة...أبرزها الزج بلاعب لم يكن جاهزاً بشكل تام )الرهيب) وبخروجه المبكر تاهت شخصية الفريق التي رسمها المدرب كالديرون خصيصاً لمواجهة الشباب وبات الاتحاديون يلعبون باجتهادات بحثاً عن تعادل متسرع...
ـ  سبب آخر لخسارة الاتحاد هو غياب بوشروان عن مستواه الفني وإصراره على تنفيذ الكرات الثابتة بطريقة واحدة ما جعلها سهلة على المرمى الشبابي..
 ـ  غياب رأس الحربة الهداف سيظل مشكلة مزمنة للاتحاديين لحين عودة نايف هزازي أو تغيير تكتيكي من كالديرون بدخول نور للعمق بجوار أمين الشرميطي وتفرغ لوسيانو للوسط الأيمن...
ـ   أخيراً...أتمنى أن تتدخل حكمة الكبار لاحتواء ذلك التصريح قبل أن تتحول لقاءات النصر والأهلي مع الشباب إلى مباريات (مصر والجزائر) فالرسميون قادرون على التحكم بأعصابهم بينما من الصعب السيطرة على مشاعر الجماهير.