رحيل الفارو .. ودفاع الأهلي
تأرجح مستوى فريق كرة القدم بالنادي الأهلي كثيراً خلال الفترة الماضية وكان للجهاز الفني بقيادة المدرب (الراحل) الفارو دور كبير، كما أن تغيب عدد من نجوم الفريق للإصابة أو الإبعاد أثر كثيراً في مستوى الفريق.
ـ سبب ثالث أراه ساهم في تردي مستوى فريق النادي الأهلي يتمثل في ضعف مستوى المحترفين الأجانب وعدم قدرتهم على (حمل) الفريق إلى جانب عدم الاستفادة التامة من المحترف الآسيوي (العماني) أحمد كانو.
ـ المرحلة المقبلة ومن خلال المعطيات أعلاه تحمل كثيراً من الأمل للفريق الأهلاوي الذي نعشق أداءه المتميز، ولعل أبرز السلبيات التي سيتم تلافيها هو الخلل الواضح في خط الدفاع وستساهم عودة وليد عبدربه وإبراهيم هزازي لهذا الخط في إعادة توازنه وتماسكه وقوته، بل قد يستغني الأهلاويون عن المدافع الكولمبي مسكيرو.
ـ وعلى صعيد المحترفين غير السعوديين أعتقد أن سباستيان يؤدي دوراً مقنعاً وسيكون حضوره أفضل فيما لو استقرت تشكيلة الفريق، أما توليدو فلم يظهر بالمستوى المقنع رغم أن بدايته كانت جيدة.
ـ الأهلي يحتاج للاستغناء عن توليدو ومسكيرو ليدعم خط وسطه بمحور ارتكاز من شمال أفريقيا أو أمريكا الجنوبية وتحديداً الأورجواي والبارجواي لتميز لاعبي هاتين الدولتين بالشق الدفاعي في منتصف الملعب إلى جانب رأس حربة هداف لعدم ثبات مستوى الراهب ومعاناة مالك المتكررة مع الإصابات.
ـ أما العماني أحمد كانو ففي تصوري أن الأهلاويين لم يوفقوا في اختياره ليس كعنصر إنما كحاجة، فالأهلي يملك تيسير وصاحب في محور الارتكاز ولو تم التعاقد مع العماني فوزي بشير في الجهة اليمنى لكان أكثر إيجابية من التعاقد مع كانو.
ـ للأهلي رجاله (الإداريون والفنيون) القادرون على دراسة وضعه وتحديد احتياجاته، لكن كعشاق لفن الأهلي نجدنا نطرح ملاحظات قد نصيب وقد نخطئ وهدفنا في النهاية أن نرى قلعة الكؤوس في موقعه المناسب على منصات التتويج.