مستقبل النصر والأهلي

 ـ  استحق النصر بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب للموسم الثاني وبصراحة فالأهلي لم يخسر فقد كسب قاعدة المستقبل بينما النصر ضاعف مكاسبه بالبطولة والوجوه الواعدة...
 ـ  الفريقان لعبا دون نجومهما الدوليين إلا أن المتابع لا يشعر بأن معظم اللاعبين هم من البدلاء فقد ظهروا بمستوى متميز نال إعجاب الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء واستحق هؤلاء الشبان ذلك الحضور الشرفي الكبير وهو أقل دعم يمكن تقديمه لنجوم المستقبل...أما الدعم الحقيقي المنتظر فهو دعم مالي واهتمام فني بهذه المواهب...
 ـ   من وجهة نظر شخصية فإن أبرز الوجوه في الفريق النصراوي حارس المرمى العنزي والمدافع المـتألق أسامة عاشور والمهاجم عبدالعزيز الذيابي...وفي الفريق الأهلاوي المدافع محمد برناوي ولاعب الوسط سلطان الشريف والمهاجم سامر سالم والسؤال الذي طرحته في مقالتي قبل عدة أيام...هل سيستفيد النصر والأهلي من مواهب لعبت على كأس الاتحاد لموسمين متتاليين أم سيكون مصيرهم النسيان والتنسيق ؟
 ـ  وهنا لا بد أن نسجل الشكر للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم فإقامة هذه المسابقة بدأت تؤتي ثمارها وأصبحت ليس فقط تمنح لاعبي الفئات السنية عدداً أكبر من المباريات الرسمية بل باتت تساهم في بناء صفوف بديلة حتى على مستوى الفئات السنية وفي هذا مكسب كبير للأندية وللكرة السعودية.