2009-11-07 | 18:00 مقالات

الطريق إلى أبوظبي

مشاركة الخبر      

عندما يخوض ممثل الكرة السعودية نادي الاتحاد لقاء اليوم في نهائي القارة الآسيوية فهو لا يطمح فقط لتحقيق اللقب الآسيوي إنما يضع أمام ناظريه الهدف الأكبر والأبعد وهو التأهل لمونديال أندية العالم في أبوظبي
ـ في زمن مضى كانت الأندية الآسيوية تتسابق للظفر بلقب القارة الآسيوية لكن الأمر بات أكبر من ذلك بكثير فالتواجد في مونديال الأندية أصبح الحلم الأكبر لأندية القارة وهو إنجاز يبحث عنه فريق الاتحاد للمرة الثانية في إنجاز غير مسبوق على مستوى القارة..
ـ ثقتنا في ممثلنا ونجومه كبيرة ولا حدود لها لكن عليهم أن يحترموا منافسهم فهو من حقه أن يملك ذات الطموح الذي يملكه لاعبو الاتحاد كما أنه لابد من التأكيد على أنه لم يصل للمباراة النهائية إلا بعد أن قدم الكثير من الجهد والعطاء وتجاوز فرقاً ذات سمعة فنية كبيرة على مستوى القارة..
ـ لن أتحدث عن الاتحاد لأننا نعرف نجومه وقدراتهم الفنية ومدربهم القدير والخبير..
ـ سأتحدث عن فريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي..كثيرون قارنوا بينه وبين ناجويا الياباني واختلف الكثيرون حول من هو الفريق الأقوى..
ـ أحترم كل وجهات النظر الفنية..من وجهة نظري أن الفريق الياباني أكثر انضباطا من الناحية التكتيكية وربما أن للمدرب الأوروبي دور في ذلك لما يتميز به المدربون الأوربيون من انضباطية لا تتوافر لدى مدربي أمريكا اللاتينية..
ـ فريق بوهانج غير منضبط تكتيكيا ويمنحهم مدربهم البرازيلي حرية اللعب الفردي في أوقات كثيرة من المباراة..
ـ إن كان هناك من تفوق للفريق الكوري فهو بوجود عدد من العناصر الموهوبة القادرة على توظيف مهارتها لمصلحة الفريق كما أن الفريق يجيد الارتداد واستثمار الفرص بشكل مذهل ما يتوجب على الدفاع الاتحادي عدم الاندفاع وترك مساحات واسعة للاعبي بوهانج..
ـ كل التوفيق لممثلنا فريق الاتحاد بأن يكسب كأس القارة ويذهب هناك إلى أبو ظبي ليقول إذا غاب الأخضر عن مونديال المنتخبات فإن الأندية السعودية لا تغيب.