2009-11-04 | 18:00 مقالات

فريق يدرس الواقع من أجل المستقبل

مشاركة الخبر      

أبرز أحداث أمس الأول الرياضية كان إعلان فريق العمل المعني بتطوير المنتخبات السعودية وهو الفريق الذي ضم مزيجاً من كافة أطياف كرة القدم من إداريين ومدربين ولاعبين..
ـ الفريق الذي سيرأسه الأمير نواف بن فيصل وسيكون معنياً بالجوانب الفنية والإدارية لا شك أنه يمثل نقلة نوعية للكرة السعودية إن كان على صعيد الفكرة ذاتها أو الأسماء المحلية والأجنبية المتخصصة والخبيرة التي ضمها..
ـ وجود خبير فرنسي وآخر إنجليزي ومن الأسماء المشهود لها بالخبرة والدراية والممارسة إلى جانب الأسماء المحلية يؤكد أن الفريق لن يكون بمثابة امتصاص غضب كما توقع البعض فخبير فرنسي بحجم هولييه أو الإنجليزي بيري لا يمكن أن يأتوا لمجرد امتصاص غضب ولا يمكن أن يخاطروا بسمعتهم وتاريخهم لولا أنهم جاءوا ليعملوا بل إنه تم التعاقد معهم لكي يعملوا..
ـ سعدت جداً بوجود الدكتور على الجفري والصديق عصام الخميس على اعتبار أنهما يمثلان القطاع التعليمي وفي هذا بعد آخر لفريق العمل فوجود هذا الثنائي يؤكد أن رياضيي القطاع التعليمي هم الآخرين يستهدفهم الفريق..
ـ خريطة عمل الفريق وأهدافه ظهرت بشكل مختزل وإبداعي في تصريح الأمير نواف بن فيصل عندما قال إن الفريق سيشخص واقع المنتخبات السعودية وسيدرس تفعيل تأثير المسابقات الوطنية على المنتخبات الوطنية وأخيراً الاهتمام بالنشء والقاعدة..
ـ أي عمل لا بد أن يتضمن هدفا وخطة أو خططا لتحقيق ذلك الهدف بشرط أن يكون الهدف واضحاً وأعتقد أن تصريح الأمير نواف بن فيصل كان شاملاً وواضحاً موضحاً للهدف والخطة..
ـ أسعدني كثيراً التأكيد على أن الفريق سيبدأ من خلال تشخيص الواقع وفي هذا اعتراف بالخلل ما يعني أننا في الطريق لحل أو علاج المشكلة لأن حل أي مشكلة يبدأ من الاعتراف بوجودها..
ـ أخيراً سأقف عند آخر بند من بنود خطة العمل الذي يختص بالمراجعة والتصحيح.. هذا البند يؤكد أن خطة العمل ستخضع للمراجعة والتقييم من أجل أي تصحيح تلزمه وفي هذا بعد كبير يجعلنا نستبشر بمستقبل زاهر لمنتخبات الوطن..
ـ شكراً لسلطان ونواف.. وكل التوفيق لفريق العمل الذي نترقب نتائجه القريبة والبعيدة المدى.