2009-11-03 | 18:00 مقالات

أمثال عنيزة .. المدلول والأثر

مشاركة الخبر      

أستميح القارئ الكريم عذراً في أن أبتعد في مقالتي اليوم عن الرياضة فالأمر يتعلق بمسقط رأسي (عنيزة) المدينة الجميلة الحالمة التي تجمع بين عبق الماضي وجمال الحاضر...
ـ  نهاية الأسبوع الماضي تشرفت بإهداء جميل من صديق عزيز هو العقيد الدكتور محمد المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام وأحد أبرز أعضاء شرف النادي العربي بعنيزة...
ـ  الإهداء تمثل في أحدث مؤلفات الصديق المرعول والذي حمل عنوان (أمثال عنيزة الشعبية المدلول والأثر) وهو ليس بمستغرب على الدكتور المرعول الذي يهتم كثيراً بدراسة الموروث الشعبي إلى جانب تأليفه للعديد من الكتب المهتمة بقضايا المجتمع السعودي...
ـ  رغم مشاغله العملية والتعليمية إلا أن المرعول ظل ملتصقاً بعنيزة مهتماً بكل ما من شأنه إيصال صوتها واسمها بعيداً عن حدود المدينة الهادئة...
ـ  عشق المرعول لعنيزة لم يتوقف عند زيارات متكررة أو مشاركات اجتماعية بل تعداها إلى هذا المؤلف الحديث الذي يهتم بحفظ وتوثيق ونشر العديد من الأمثال الشعبية التي تناقلها أبناء عنيزة وخشي المرعول أن تنقرض مثلما أنقرض الكثير من ملامح عنيزة وتحديداً على صعيد المباني الطينية التاريخية الجميلة...
ـ  يقول المرعول في مقدمة كتابه: ( الموروث الشعبي يسكن الذاكرة والوجدان وكذلك التاريخ..والأمثال الشعبية بوصفها أحد الأشكال الفولكلورية تعتمد على الخيال الذي يعد من أساسيات بنية الموروثات الشعبية التي تسهم في تشكيل اتجاهات البيئة من خلال القيم والعلاقات والسلوك لدى الأفراد)..
 ـ  ربط جميل من الدكتور المرعول للموروث الشعبي وكيفية تأثيره في بناء بيئة المجتمع وخلق قيم وعلاقات وسلوكيات أفراد المجتمع...
ـ  علينا ألا نستهين بأهمية الموروث الشعبي وعلاقته في ربط الماضي بالحاضر وبعلاقته بتوثيق تاريخ الشعوب...
ـ  لا تتخيلوا كم كانت سعادة ابنتي (رغم صغر سنهما) بالكتاب وتسابقن لقراءته وسعادتي تضاعفت بكمية الأسئلة التي انهالت منهما طلباً لشرح معاني الكثير من الأمثال...
ـ  شكراً للصديق العزيز الدكتور محمد المرعول الذي مثلما يفتخر بأنه من عنيزة فإن عنيزة تفتخر بأنه أحد أبنائها الأوفياء المخلصين.