هل يفعلها النصر والهلال
تتجدد يوم الأحد المقبل الإثارة والتنافس بين جاري العاصمة النصر والهلال لكن لقاءهما هذه المرة سيكون في منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد...
ـ مهما كانت المسابقة أو اللعبة فعندما يجتمع النصر والهلال فالجميع على موعد مع المتعة والتنافس والإثارة قبل وأثناء وبعد اللقاء...
ـ تنافسهما يتميز بالزخم الإعلامي الذي يمنحه حضوراً يتجاوز حدود الوطن حتى بات للفريقين جماهير خليجية وعربية...
ـ ورغم تناوب الأجيال على تمثيل الفريقين ومهما ابتعد أحدهما عن تحقيق البطولات يبقى للقائهما نكهته الخاصة وجماهيره العريضة...
ـ لقاء الأحد المقبل (من وجهة نظري) هو لقاء المستقبل (القريب) للفريقين كون اللقاء أولمبياً على اعتبار أن لقاءي الشباب والناشئين يمثلان المستقبل (البعيد)...
ـ سنكون يوم الأحد على موعد مع مستقبل النصر والهلال القريب لكن وجود 5 لاعبين فوق السن الأولمبية في القائمة الأساسية يبعد مفهوم المستقبل بنسبة 50% ليقترب من مستوى الفريق الأول وهو ما لا نتمناه في مثل هذه المسابقات...
ـ كمتابع للنصر والهلال كم أتمنى أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين بأن يقتصر لقاؤهما على السن الأولمبية دون مشاركة أي عنصر من الفريق الأول لكي تشاهد جماهير الفريقين بل وجماهير الكرة السعودية العناصر التي ستشكل الفريق الأول لكل فريق خلال موسم أو اثنين...
ـ أعلم أنني بطلبي هذا أحلم لأن كل فريق سيبحث عن كسب مؤقت وهذا يتحقق بدعم الفريق الأولمبي بخمسة عناصر من الفريق الأول وهذا حق مكتسب لكل فريق مثلما أن الحلم حق مكتسب لي...
ـ حلمي يتمثل في رؤية المستقبل القريب للنصر والهلال دون مشاركة أي عنصر شاهدناه في لقاءات الفريقين السابقة على مستوى الأول...
ـ لدى النصر والهلال في السن الأولمبية من هم قادرون على إمتاعنا وفي ذات الوقت صنع الفرحة لجماهيرهم فهل يكون لدى إدارة الناديين الجرأة بأن يتفقا على إبعاد عناصر الفريق الأول عن لقاء مستقبلهما القريب.