مباراة كلاسيكية

الشوط الأول بمجمله جاء تقليدياً لأي مباراة ذهاب تجمع منتخبين أحدهما على أرضه والآخر ضيفاً..
ـ حماس واندفاع وسيطرة من صاحب الأرض وتحفظ وحذر من الفريق الضيف، ومع مرور دقائق الشوط الأول كان المنتخب البحريني يسيطر على منطقة المناورة بشكل أكبر بينما المنتخب السعودي ينجح في امتصاص حماس لاعبي البحريني..
ـ تميز المنتخب البحريني في شوط المباراة الأول بتنوع هجماته إن كانت على الأطراف أو من العمق أو التسديد من خارج منطقة الجزاء لكنها لم تشكل خطورة تذكر على المرمى السعودي..
ـ بينما عاب السعودي تفكك خط وسطه فغاب التعاون بين لاعبي الطرف في وسط المنتخب مع ظهيري الجنب وكان بطء نقل الهجمة المرتدة عنوان خط وسط المنتخب السعودي والسبب هو عدم وجود لاعب وسط خلف رأسي الحربة مباشرة..
ـ أبرز أحداث الشوط الأول التي تستحق الذكر هي ضربة جزاء واضحة لم تحتسب لياسر القحطاني كانت كفيلة بتغيير موازين المباراة..
ـ الشوط الثاني جاء أكثر إثارة من خلال فتح اللعب بشكل أكبر وتبادل الهجمات بل وإهدار الفرص السهلة من الطرفين..
ـ المنتخب البحريني يشعر بصعوبة لقاء العودة وبالتالي لا بد من الهجوم لتحقيق الفوز وتحققت فرص عديدة للمنتخب البحريني بعضها أهدرت لعدم تمركز المهاجمين وأخرى لتألق وليد عبدالله الذي كان أبرز لاعبي الأخضر.