ساندوا نايف
هذه هي كرة القدم وهذه أحوالها والإصابات جزء من منظومة اللعبة أحياناً تحدث دون أن يكون لنا يد في حدوثها أو منع حدوثها...
ـ الإصابة التي تعرض لها النجم الواعد نايف هزازي كانت مؤلمة صحياً ونفسياً للاعب نفسه ومؤثرة على ناديه ومنتخب وطنه...
ـ سأبدأ من النهاية وهو تأثر ناديه ومنتخب بلاده....بالنسبة لناديه الاتحاد فبلا شك سيكون غياب نايف مؤثراً للغاية فالشرميطي وبوشروان يحتاجان لبعض الوقت ليتحقق بينهما الانسجام الذي تحقق بين نايف وبوشروان...
ـ أما في المنتخب فبالتأكيد كنا نتمنى وجود نايف كهداف متميز في هذه المرحلة الحاسمة نحتاج خلالها لكل نجم سعودي لكن علينا أن نتقبل القدر وأن لا نتوقف عند محطة معينة...
ـ الكرة السعودية ولادة في كل المراكز فعندما غاب مالك وسعد للإصابة بزغ نجم نايف واليوم عندما تعرض نايف للإصابة بات مالك جاهزاً تماماً وسعد في طريقه لاكتمال جاهزيته بحول الله وهكذا هي الكرة السعودية كنز من المواهب...
ـ أما على صعيد نايف نفسه فهو يحتاج لوقفة الجميع معه في هذه الظروف الصعبة عليه ولم أستغرب إطلاقاً مسارعة الأمير نواف بن فيصل بسرعة اتخاذ اللازم تجاه علاج نايف فقد تعودنا من المسئولين عن الرياضة السعودية المبادرة تجاه كل ما يخص اللاعب السعودي...
ـ نايف يحتاج الدعم والتوجيه....الدعم من خلال تخفيف ألم الإصابة جسدياً ونفسياً...أما التوجيه فمن خلال مساعدته على الطريقة المثلى لعلاج إصابته والتنبيه عليه بعدم التسرع في العودة للملاعب...
ـ على نايف أن يعي جيداً أنه في أول مشواره والإصابة في مثل هذه السن إن لم تعالج بشكل صحيح فقد تكون أساساً لإصابات أخرى تمنعه لا سمح الله من مواصلة مشواره...
ـ يجب أن يخضع نايف للجراحة على يد متخصص ماهر (وهو ما نتوقعه طالما أن الأمر تم بتوجيه من نواف بن فيصل) ومن ثم يخضع لبرنامج تأهيل متخصص أيضاً على نايف تقبله وتحمله ليعود بالشفاء التام لنراه بحول الله وقوته في جنوب أفريقيا يشارك
زملاءه منافسات المونديال الخامس..