2009-09-01 | 18:00 مقالات

تصحيح قدساوي مبكر

مشاركة الخبر      

آلية جدول دوري زين السعودي فرضت على القادسية العائد مجدداً لدوري المحترفين أن يلتقي في أول جولتين أقوى فريقين في الدوري الهلال ثم الاتحاد.
ـ صدمتان تلقاهما فريق القادسية إن كان على صعيد قوة الهلال والاتحاد أو على صعيد تلقيه خسارتين إحداهما موجعة للغاية.
ـ ربما يرى بعض القدساويين والنقاد الرياضيون أن إدارة القادسية تسرعت في إنهاء خدمات المدرب الأرجنتيني لاناتا على اعتبار أن الفريق قابل أقوى فريقين ومن الصعب الحكم على قدرات المدرب في مثل هاتين المباراتين.
ـ شخصياً أرى أن قرار إدارة القادسية كان صائباً ليس من منطلق الحكم على قدرات لاناتا التدريبية فالمنطق يقول إنه من الظلم أن تحكم على مدرب من خلال مباراتين.
ـ تأييدي لقرار القادسية ينطلق من أنه جاء تصحيحاً لقرار خاطئ تمثل في التعاقد مع لاناتا أصلاً.
ـ الفريق الأحمر عائد من جديد لدوري المحترفين وبالتالي يحتاج لمدرب يعرف الكرة السعودية وقبل ذلك لايكون جديداً على المنطقة لكي لاتذهب الأسابيع وهو يتأقلم مع الحياة الاجتماعية وحينها يكون الفريق خسر من النقاط وبات في موقف لايحسد عليه.
ـ الفريق القدساوي كان بحاجة لمدرب يعرف جيداً الدوري السعودي، ولعل اختيار التونسي عمار السويح يعد صائباً للغاية وسيخدم الفريق كثيراً لمعرفة السويح بالفرق السعودية أولاً ولمقدرته على توظيف اللاعبين بشكل جيد ثانياً وفريق الحزم في المواسم السابقة مثال حي على ذلك.ـ وبعيداً عن الأحوال التدريبية في فريق القادسية أجدني مشدوداً للحديث عن الحال التي تعيشها فرق المحترفين في فترة التوقف وعجزها عن ملء أيام التوقف وسعيها الحثيث للاتفاق مع فرق محلية أو عربية لخوض مباريات ودية.
ـ كان بإمكان الأندية السعودية وبالذات الكبيرة والجماهيرية منها والتي تحظى برعاة كبار أن تنظم بالتعاون مع رعاتها دورات دولية ودية تشارك فيها فرق سعودية أو خليجية أو عربية.
ـ كان بإمكان الهلال والنصر والأهلي والاتحاد أن تنظم دورات ودية ترعاها موبايلي أو شركة الاتصالات سواء شاركت بعض الفرق السعودية فيها أو تمت دعوة فرق من الإمارات والكويت والبحرين والأردن وسوريا.
ـ مثل هذه الدورات تعد الأفضل لمواصلة إعداد فرقنا لما هو قادم من منافسات محلية إلى جانب أنها تدر إيراداً مالياً على الأندية.