لا تهملوا الخطوط الخلفية
قديماً قيل إن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع في كرة القدم من خلال أن الضغط الهجومي المتواصل يجبر الفريق المقابل على التراجع والبقاء في مناطقه دون مبادلة الهجوم..
ـ ومع تطور أساليب كرة القدم لم تعد هذه المقولة تعكس الواقع بل إن الفرق باتت تحصن مناطقها الخلفية لتحقق الانتصار من خلال هجوم مرتد مركز..
ـ فريق الاتحاد حامل لقب النسخة السابقة من دوري المحترفين نجح في الموسم الماضي أن يفوز باللقب نتيجة أداء الفريق كمجموعة متجانسة لكن هذا الأداء قد يهتز هذا الموسم نتيجة خلل قد يعاني منه الفريق في مناطقه الخلفية..
ـ لا أعلم ماذا قدم الاتحاديون في لقاء البارحة وإن كانوا قد حققوا الفوز فهذا لا يعني أنهم لن يعانوا كثيراً خلال الموسم الجاري..
ـ ركز الاتحاديون على دعم خطوطهم الأمامية (الوسط والهجوم) بالتعاقد مع الشرميطي ولوسيانو لينضما لأبو شروان ونايف هزازي وهذا لا شك يمثل قوة هائلة لفريق يبحث عن المحافظة على لقبه..
ـ الاتحاديون أهملوا في تعاقداتهم منطقتين هامتين هي مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر وقد يشكل هذا الإهمال ضرراً واضحاً على مسيرة الفريق..
ـ في قلب الدفاع يعاني الاتحاديون من تراجع واضح في مستوى رضا تكر إلى جانب تكرار إصابات أسامة المولد ليبقى المنتشري (المصاب حالياً) هو شبه الثابت في هذه المنطقة..
ـ وفي الظهير الأيسر ليس هناك من يسد مكان صالح الصقري عندما يغيب لأي سبب..
ـ المناطق الخلفية قد تسبب قلقاً للمدير الفني كالديرون مع اشتداد حجم المنافسة وتعرض مدافعي الفريق للإصابة أو الوقف..
ـ في تصوري أن الاتحاد سيحتاج لدعم صفوفه في فترة التسجيل الثانية بمدافعين حتى لو كانوا محليين لمنح الفريق قوة إضافية في المناطق الخلفية في ظل وجود قوة هائلة في الخطوط الأمامية.