تفوق الأندية السعودية خارجياً
نعلم أن الهدف الرئيس من المعسكرات الخارجية التي تقيمها بعض الأندية السعودية حالياً هو الإعداد الفني قبل الموسم الجديد إن كان على الصعيد البدني أو الفني.
ـ لكن لابد من الإشارة لأهمية أخرى لهذه المعسكرات وتحديداً المباريات التجريبية التي تلعبها الفرق خلال معسكراتها التدريبية، هذه المباريات تحقق الكثير من الفوائد الفنية والمعنوية للفرق وللكرة السعودية بشكل عام.
ـ أن يتعادل الاتحاد مع فريق بحجم ريال مدريد بل ويفرط بفوز مستحق عليه فهذا أمر يتوجب التوقف والمناقشة، وأن يفوز الهلال على برمنجهام سيتي بالثلاثة والأهلي على فريق روت رويسس الألماني فهذا أيضاً أمر لا يجب أن نتخطاه دون التطرق له.
ـ فوز الفرق السعودية وتعادلها (وهناك في أوروبا) مع فرق أوروبية كبيرة عريقة وذات صيت ولو بلقاءات ودية هو أمر ذو مردود إيجابي كبير يمنح لاعبي الفرق ثقافة الوقوف الند للند مع هذه الفرق مهما كبر اسمها، إلى جانب أنها تساعد المدربين على تطبيق كافة الخطط الفنية وفق الفرق التي ستقابلها.
ـ جانب إيجابي آخر تجنيه الكرة السعودية من مثل هذه اللقاءات ونتائجها الإيجابية يتمثل في إعطاء صورة ناصعة وجيدة عن الكرة السعودية إن كان لدى لاعبي وجماهير تلك الفرق الأوروبية تحديداً أو لدى الجماهير الرياضية بشكل عام في تلك الدول.
ـ الهلال مطعم بنجوم الكرة السعودية سبق أن فاز على فالنسيا الإسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي...والنصر أيضاً وهو مطعم بنجوم الكرة السعودية تغلب على نجوم ريال مدريد.
ـ واليوم يأتي الهلال ويكسب برمنجهام ليؤكد للانجليز قوته كفريق سعودي ويعكس مستوى الكرة التي يمثلها وإن فوزه على مانشستر لم يكن مجرد صدفة.
ـ أيضاً أن يتعادل الاتحاد مع ريال مدريد فهو يؤكد لنجوم هذا الفريق وأنصاره أن فوز النصر لم يكن صدفة، فالكرة السعودية لديها من الفرق والنجوم من هم قادرون على تقديم أفضل العروض .
ـ قبل ثلاثة عقود كنا ندفع مئات الألوف من الدولارات لتقابل فرقنا ومنتخباتنا فرقاً أوروبية أقل بكثير من المان يونايتد والريال وفالنسيا..واليوم هاهي فرقنا تتغلب عليهم وتحرجهم في وسط أوروبا.
ـ كرتنا تتقدم وعلينا أن نواصل العمل من أجل مواصلة التقدم فالأمر لم يعد يتعلق فقط بكرة ناد بل بسمعة وطن.