هل تأخر الإعداد؟

  ستة أسابيع كاملة تفصلنا عن انطلاق النسخة الثانية من دوري زين السعودي والذي نأمل أن تكون نسخته الثانية أفضل من النسخة الأولى التي نالت رضا الكثيرين...
 ـ نتوقع ونتأمل أن تكون النسخة الثانية أفضل بكثير من النسخة الأولى لسببين رئيسين...الأول أن الأندية المشاركة في الدوري باتت أكثر نضجاً على الصعيد الاحترافي...أما السبب الثاني فهو وجود شركة زين كراع رسمي للدوري وبالتأكيد وجودها سيساهم كثيراً في توفير متطلبات نجاح الدوري...
 ـ وإذا كانت هيئة دوري المحترفين تسابق الخطا مع شركائها والراعي الرسمي من أجل الإعداد لانطلاق الدوري فإن الأندية والتي تعد العصب الرئيس للدوري هي الأخرى تسارع للبدء في تنفيذ برامج إعداد فرقها التي (أي البرامج) من المفترض أن تكون قد رسمت مبكراً...
ـ لكن ما يقلقني كناقد رياضي هو تأخر الأندية (من وجهة نظري) في البدء في برامج الإعداد فالفترة من اليوم وحتى التاسع عشر من أغسطس قصيرة جداً وبالتالي أشعر بأن الأسابيع الخمسة أو الستة الأولى من الدوري لن تشهد ارتفاعا حقيقياً في المستوى الفني للفرق بسبب قصر فترة الإعداد..
 ـ تسعة فرق من فرق دوري زين السعودي (النصر والهلال والشباب والأهلي والوحدة ونجران والاتفاق والقادسية والرائد)  ستشارك بأجهزة فنية جديدة ومحترفين سعوديين وغير سعوديين جدد وهذه الأجهزة الفنية تحتاج لوقت طويل للتعرف على قدرات اللاعبين ومن ثم التعرف على قدرات الفرق المنافسة...
ـ المحترفون الجدد (سعوديون وغير سعوديين) أيضا يحتاجون لبعض الوقت للاندماج والتجانس والانسجام مع فرقهم الجديدة وكذلك إبراز قدراتهم الفنية لمدربيهم...
 ـ نأمل أن تتضافر الجهود داخل فرق الدوري من أجل تلافي سلبية تأخر بدء الإعداد وأن تنجح الأجهزة الفنية الجديدة في تقديم عمل فني متميز يؤكد أحقيتها بتولي مهام التدريب وأن نستمتع بنسخة جديدة من دوري زين السعودي يكون أكثر نجاحاً وإثارة ورقياً ويعكس المكانة الحقيقية لكرة القدم السعودية.