2009-06-14 | 18:00 مقالات

نحو المزيد من الاحترافية

مشاركة الخبر      

يوم أمس كان يوماً مشهوداً لكرة القدم السعودية عندما وقع الأمير نواف بن فيصل والأمير الدكتور حسام بن سعود عقد رعاية شركة زين لدوري المحترفين السعودي.. يوم أمس كان يوماً جديداً من أيام العمل الاحترافي.. يوم من أيام الشراكة الرياضية ـ التجارية.
ـ الطرف الأول هو الرجل الثاني في الرياضة السعودية والرجل الأول في هيئة دوري المحترفين.. بينما الرجل الثاني يترأس مجلس إدارة شركة كبرى من شركات الاتصالات وقبل ذلك هو عضو شرف لأحد الأندية الكبيرة.
ـ شخصيتان يجمعهما التوجه والفكر الرياضي.. يتفقان على أهمية دعم التجارة للرياضة وأهمية دمج الرياضة بالتجارة.
ـ لا نجاح للرياضة دون دعم تجاري.. ولا نجاح للتجارة دون مشاركة الرياضيين.. هكذا هو باختصار العنوان الأمثل لشراكة زين وهيئة دوري المحترفين السعودي.
ـ لن أتحدث عن مزايا هذه الشراكة، فالمتلقي اليوم بات يحمل من الوعي والثقافة ما يجعله يفهم جيداً مردود هذه الاتفاقية.
ـ دعوني أتحدث عن الجهد الجبار الذي يبذله الأمير نواف بن فيصل (بتوجيه ودعم من الأمير سلطان بن فهد) من أجل كرة قدم سعودية محترفة.
ـ كرة قدم عنوانها التحول من الهواية للاحتراف.. كرة قدم باتت بالفعل صناعة وتجارة.
ـ يوماً بعد يوم يخطو الأمير نواف بن فيصل خطوة وراء أخرى نحو احترافية تنقلنا لمصاف العالمية.. احترافية تجعلنا ذات يوم ضمن أفضل 20 دوري كرة قدم في العالم كما يرغب ويسعى الأمير نواف ونحن نأمل معه.
ـ يوماً بعد يوم ينقل الأمير سلطان والأمير نواف الأعباء المالية من كاهل الحكومة إلى القطاع الخاص بشكل انسيابي احترافي.
ـ اليوم وبعد نجاح رجال الرياضة السعودية في توقيع عقود الشراكة التجارية لم يعد قطاع الكرة يحتاج ذات الدعم الذي كان يحتاجه في سنوات مضت من وزارة المالية، لكن القطاع الشبابي لا زال يحتاج لدعم ودعم سخي من وزارة المالية، فهل تضخ الوزارة ما يحتاجه القطاع الشبابي من مال لتقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدورها تجاه الشباب.
ـ وفي النهاية لا بد من تقديم الشكر للأمير الدكتور حسام بن سعود ولشركة زين على دعمها لكرة القدم السعودية بتوقيعها عقد الرعاية وشراء تذاكر مباراة الحسم الأربعاء المقبل وتحفيز لاعبي المنتخب بمليوني ريال.. هكذا هم أبناء الوطن.. أوفياء مع وطنهم.