خارطة الطريق

في الأسبوع الماضي وخلال 48 ساعة تابعنا لقاءين تلفزيونيين مع شخصيتين من أبرز الشخصيات الرياضية.. الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال ومنصور البلوي عضو الشرف الاتحادي.
ـ الأمير الشاعر والعضو الشرفي المؤثر لا يمثلان فقط شخصيتين لهما ثقل كبير في الأوساط الرياضية إنما هما يمثلان ناديين كبيرين وبالتالي الحوار معهما يهم شريحة كبيرة وكبيرة جداً من متابعي الوسط الرياضي السعودي.
ـ عندما يتحدث رجل بحجم الأمير عبدالرحمن بن مساعد أو منصور البلوي فأنت أمام خارطة طريق تتعلق بمستقبل الهلال والاتحاد ونعرف جميعاً من هما هذان الناديان على مستوى الكرة السعودية.
ـ الحوار معهما أشبه بورقة عمل للموسم المقبل بعد الانتهاء من تقييم أوضاع الموسم المنتهي، وبصراحة هما من تستطيع جماهير الفريقين أن تعتمد وتثق بما يصدر منهما لأنهما (إلى حد كبير) صاحبا القرار في الهلال والاتحاد.
ـ وإذا كنا نشيد بالحوارين والشخصيتين فإننا في ذات الوقت نذكرهما بأن ما صدر منهما بمثابة ورقة عمل لجماهير الفريقين سيحتفظون بها وستكون جاهزة للمناقشة عند نهاية الموسم المقبل على شكل مقارنة بين ما قيل في الحوارين وما متحقق على أرض الواقع.
ـ ما نعيشه اليوم من انفجار إعلامي جعل مجالس إدارات الأندية تظهر وتتحدث وهذا يجعلها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بعمل أكثر احترافية فإذا كان هذا الرئيس أو ذاك العضو قد نسي ما قال فإن الألوف من جماهير الناديين لا ينسون وسيظلون ينتظرون ساعة مواجهة من تحدث ليس لمحاسبته عما قال إنما لمساءلته فهذا حق من حقوق الجماهير الرياضية.
ـ كنت أتمنى لو أن القناة التي قدمت الحوارين أو أي قناة أخرى قد تقدم حواراً مماثلاً أن تمنح الفرصة لبعض جماهير أندية الضيف (5 كحد أقصى) للحضور والمشاركة في طرح الأسئلة، فربما الجماهير تملك أكثر مما قد يملكه المحاور.
ـ أمنية أخرى تتمثل في استضافة المزيد من رؤساء الأندية الجماهيرية في مقبل الأيام وأيضاً التأكيد على الضيوف أن ذات المقعد سيستقبلهم عند نهاية الموسم المقبل لتقييم ما تم تنفيذه من وعود.