2009-06-01 | 18:00 مقالات

ليلة كسر الحدود

مشاركة الخبر      

ربما تكون شهادتي في جوائز التميز التي قدمتها صحيفة "الرياضية" بالتعاون مع شركة موبايلي مجروحة لسببين أولهما أنني ابن الشركة السعودية للأبحاث والنشر كوني بدأت العمل الصحفي في جريدة "الرياضية" قبل 20 عاماً.. والسبب الثاني أنني أحد كتاب هذه الصحيفة المتميزة حالياً.
ـ لكنني لن أتردد في البوح، فما شاهدناه مساء أمس الأول يستحق التوقف والإشادة لأننا تشرفنا بمتابعة عمل احترافي متميز عنوانه ومضمونه الوفاء والتكريم.
ـ لن أتحدث عن الجوائز فأنتم تعرفون حجمها ومقدارها، وأيضاً أود أن أستثمر ما تبقى من هذه المساحة للحديث عن الأبعاد التي بدأت جوائز تميز الرياضية وموبايلي تصل إليها.
ـ إذا كان حضور أكبر قامتين في الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل يعد أبرز ما شهدته ليلة التكريم فإن حضور نجوم عرب وعالميين من الإعلاميين واللاعبين أضفى بعداً جمالياً آخر على تلك الليلة، بل إنه منحها عنوان (ليلة كسر الحدود).
ـ لقد تجاوزت جوائز التميز الرياضي الحدود، فحضرها نجوم عرب وعالميون منحوها حضوراً إعلامياً كبيراً وسيمنحونها حضوراً أكبر هناك في بلدانهم.
 ـ أن يحضر النجم العالمي أوليفر كان والنجم المالي الكبير كانوتيه فهذا يعني أن هذه الجوائز وصحيفة "الرياضية" وشركة موبايلي قد حفرت لها اسماً هناك في أوربا، لما لهذين النجمين من شهرة إعلامية واسعة.
ـ أما حضور زملاء إعلاميين عرب كبار هم بمثابة أساتذة لنا كحمادة إمام ومحمود معروف وسعيد غبريس وجمال برعي وأسامة خليل فهذا لم يعط الحفل والجوائز التميز فقط بل من خلال حضورهم منحنا الأخوة في الرياضية وموبايلي شرف لقاء زملائنا وأساتذتنا الكبار، وهكذا جاء التميز ليس فقط في الجوائز إنما أيضاً على صعيد الحضور.
ـ شكراً لكل من منح الحفل التميز.. وشكراً لكل من كان وراء حضورنا هذا الحفل لنفرح بتميزه وتميز حضوره.. شكراً للرياضية وموبايلي فقد أخرجا جوائز التميز الرياضي خارج الحدود بأقل التكاليف، وهكذا هو التميز الإداري المهني الحقيقي.