من يكسب....قد يخسر
ـ طالما أنت تلعب كرة قدم فعليك أن تتوقع الخسارة مثلما تبحث عن الفوز.... وطالما أنت تخوض المنافسات الكروية فعليك أن تتوقع فقدان البطولات مثلما تسعى لتحقيقها...
ـ على الهلاليين أن يتعاملوا بهذا المفهوم مع خسارتهم المحزنة أمام أم صلال القطري....
ـ في كرة القدم لا يمكن أن تفوز دائماً.... فكما تفوز اليوم قد تخسر في الغد....ولا يمكن أن تحقق كل البطولات فمثلما تعمل لتحقيقها هناك من يعمل...وإذا كنت تطمح لتحقيق البطولات فالآخرون أيضاً لهم ذات الطموح...
ـ خسارة الهلال لن تكون نهاية المطاف لفريق حقق البطولات وسيحققها مستقبلاً شريطة التعامل بهدوء في مثل هذه المواقف الصعبة وهو ما نتوقعه من رجال الهلال الأوفياء...
ـ البداية يجب أن تكون بالاعتراف بأن الهلال الذي نشاهده منذ ثلاثة أشهر ليس هو الهلال الذي نعرفه في المواسم السابقة وحتى في بداية هذا الموسم...
ـ هلال اليوم يحتاج لوقفة مصارحة من كل هلالي مخلص يهمه أن يبقى الهلال دوماً في صدارة الفرق ويحقق البطولات...الهلال اليوم لا يملك على دكة البدلاء ذلك السلاح الذي كان يملكه في مواسم سابقة...
ـ على دكة بدلاء الهلال لا توجد الحلول التي كانت تنقذ الفريق الأزرق عندما تشتد عليه الدوائر....هذه هي الحقيقة التي على الهلاليين مواجهتها والبدء في إعادة ضخ دماء جديدة في الفريق سواء شابة من داخل الأسوار الهلالية أو قادمة من أندية أخرى...
ـ الهلال يحتاج لعناصر أساسية في عدد من المراكز أبرزها الظهير الأيمن والوسط الأيمن والأيسر...أما في قائمة البدلاء فلا بد من مهاجم وحارس مرمى وقلب دفاع وظهير يجيد اللعب في مركزي الظهير...
ـ الهلال يملك من العناصر الشابة الكثير...ولديه المال الوفير وبالتالي لا أتصور أن الأمور شائكة لهذه الدرجة التي تجعل البعض يتباكى فالهلال لديه رجال مفكرون ومخلصون...
ـ جانب آخر على الهلاليين الأخذ به وهو واقعية التعامل مع اللاعبين في أوقات الرخاء والشدة....ليس من المنطق الإسراف في المديح والمكافآت لحظة الفرح ومن ثم القسوة والجحود لحظة الانكسار...
ـ الواقعية في التعامل وتقييم الأمور هي متطلب الهلال والهلاليين في المرحلة المقبلة...