الذهاب حسمها

كانت نتيجة مباراتي الذهاب كافية لأن يتواجد الشباب والاتحاد في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال..
ـ الفوز الكبير للشباب والاتحاد ذهاباً جعل مهمة الهلال والحزم صعبة للغاية البارحة ليس على الصعيد الفني إنما على الصعيد النفسي..
ـ كانت مهام لاعبي الهلال والحزم مضاعفة مقارنة بمهام لاعبي الشباب والاتحاد..لاعبو الهلال والحزم مطالبون بمنع تسجيل الأهداف في مرماهم ومن ثم البحث عن تسجيل أهداف عديدة..
ـ بينما لاعبو الشباب والاتحاد مسؤوليتهم أقل بكثير لأن الإيجابية المطلوبة منهم هي منع الأهداف في شباكهم وإن تحقق لهم أهداف فهذا أمر أكثر إيجابية..
ـ نهاية الشوط الأول دون أهداف هلالية أو حزماوية كان بمثابة التأكيد الثاني لتأهل الشباب والاتحاد بعد أن كان التأكيد الأول قد تحقق في لقاءي الذهاب..
ـ التأكيد النهائي لتأهل الشباب جاء بخطأ من رادوي لا يجب أن يحدث في مثل هذه الظروف والأوقات لأنه يعني هدفاً يجعل المهمة الهلالية أشبه بالمستحيلة..
ـ الهدف الشبابي أكد للهلاليين أن لا مجال لغير الهجوم وهو ما حدث لكنه لم يثمر سوى عن هدفين لم يكونا كافيين لمنح بطاقة التأهل للأزرق..
ـ وفي الرس حسم (الحاسم) نايف الأمور لمصلحة الاتحاد..
ـ مبروك للشباب والاتحاد فقد استحقا التأهل لظهورهما بالمظهر الفني الأفضل والمتميز الذي منحهما أحقية التفوق المبكر على الهلال والحزم.