2009-05-11 | 18:00 مقالات

من يقهر الصعاب؟

مشاركة الخبر      

اخترت ((من يقهر المستحيل)) عنواناً لمقالتي ثم تراجعت واخترت عنوانها الحالي لإيماني التام بأن لا مستحيل في عالم كرة القدم...
ـ هناك عقبات وصعاب وطرق شاقة في كافة جوانب الحياة وليس في كرة القدم وحدها، لكن من يعمل ويثق في نفسه وقدراته ينجح في تجاوز تلك العقبات ليحقق مراده...
ـ وعلى النقيض من ذلك فإن من يشعر بسهولة تحقيق الآمال والطموحات وينام على وسادة ذلك التفكير يجد قطار الحياة والإنجازات قد فاته...
ـ وبين هذا وذاك تقام اليوم لقاءات الإياب ضمن منافسات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال...
ـ الهلال والحزم مطالبان بتجاوز العقبات...والشباب والاتحاد عليهما الحذر من التهاون والخلود لضمان ما ليس في اليد...
ـ لكي يتجاوز الهلال والحزم عقبتي الشباب والاتحاد لا بد أن يؤمن لاعبو الفريقين بأمر واحد هو أن ما جعل الشباب والاتحاد يسجلان في لقاء الذهاب يجعل من الممكن أن يكون التسجيل عكسياً في الإياب...
ـ بمعنى أن التهيئة النفسية هي الأهم في لقاءي الليلة للفرق الأربعة ومن يؤمن بأن كرة القدم التي ابتسمت بالأمس قد تكشر اليوم هو من يربح دوماً في مثل هذا النزال..
ـ في تصوري أن الشوط الأول هو الفيصل بالنسبة للهلاليين فإن سجلوا ولو هدفاً واحداً في هذا الشوط فإن الأمور قابلة للتعديل بينما لو انتهى هذا الشوط سلبياً فالأمور تكاد تكون محسومة للشبابيين...
ـ أما هناك في الرس فلو نجح فريق الحزم في تسجيل هدف قبل الدقيقة 70 من عمر المباراة فكل شيء ممكن عدا ذلك فالأمور أقرب للاتحاد...
ـ تسجيل أي هدف شبابي أو اتحادي يؤكد حسم الأمور للفريقين مبكراً...
ـ باختصار إن نجح الهلال والحزم في قلب الموازين فهذا يعني أن الشباب والاتحاد لا يستحقان الوصول للنهائي لأنهما لم يحافظا على التفوق الكبير في لقاء الذهاب...في حين يؤكد الهلال والحزم أنهما قبلا التحدي لتجاوز العقبات....
ـ أما إذا تأهل الشباب والاتحاد فهذا يعني أن الأمور بالفعل حسمت ذهاباً.