2009-05-07 | 18:00 مقالات

إيجابية إعارة المحترفين

مشاركة الخبر      

نجح خالد شراحيلي حارس الهلال المعار هذا الموسم لفريق الرائد أن يثبت وجوده بل أجبر مدرب المنتخب بيسيرو على أن يستدعيه للتشكيلة المبدئية للمنتخب
ـ وقبل شراحيلي كان منصور النجعي الذي (كاد أن ينتهي في الأهلي) قد حفر لنفسه موقعاً ليس لدى الأهلاويين إنما في قائمة المنتخب...
ـ شراحيلي والنجعي مثالان ناجحان لنظام إعارة اللاعب المحترف عندما لا يجد لنفسه موقعاً في فريقه الأصلي بل ربما أن هذه الإعارة تخدم فرقاً أخرى مثلما حدث لفريق الفتح الذي استفاد من أكثر من لاعب معار من أندية الممتاز وهو نفس حال فريق الرائد...
ـ سبق وكتبت هنا أن إعارة اللاعب لا تعني أنه غير جيد إنما قد يكون في تلك الفترة بعيداً عن مستواه أو أن أداءه غير مناسب للمدرب الذي يشرف على فريقه الأصلي وبالتالي الإعارة هي الحل الأمثل ليحافظ ذلك المحترف على مستواه أو يستعيده إن كان قد انخفض مثلما حدث مع شراحيلي والنجع...
ـ لاعبون كثر تخسرهم الكرة السعودية إما بسبب تجميد أنديتهم لخدماتهم أو بسبب رفض اللاعبين أنفسهم للإعارة لفرق أقل من فرقهم الأصلية وفي الحالتين يخسر اللاعب وتخسر الكرة السعودية...
ـ على وكلاء اللاعبين المحترفين والإعلام الرياضي المساهمة في تثقيف المحترفين وكذلك إدارات الأندية على تفعيل إعارة اللاعبين فمشاركتهم مع فرق أخرى تمنح اللاعب فرصة العودة وتمنح مدرب فريقه الأصلي مشاهدته والحكم عليه...
ـ أيضاً نتمنى أن يفرق نظام الإعارة بين الدرجة التي يلعب فيها المحترف بمعنى أن يكون عدد اللاعبين الذين يسمح النظام بإعارتهم من الدرجة الأعلى للدرجة الأقل أكبر من العدد المسموح إعارته في ذات الدرجة...
ـ الإعارة من درجة أعلى لدرجة أقل ستمنح اللاعب المعار فرصة أكبر للعب أساسيا على اعتبار أنه قادم من فريق يفوق فنيً فريقه الذي أعير إليه وبالتالي يحقق هذا المعار الهدف الذي من أجله أعير وهو اللعب أساسياً...
ـ إيجابية أخرى تتمثل في أنه كلما زاد اللاعبون المعارون في الدرجة الأقل كلما ساهموا في رفع المستوى الفني لهذه الدرجة وبالتالي ارتفاع المستوى الفني للكرة بشكل عام...