2009-05-05 | 18:00 مقالات

عاد أحمر عنيزة

مشاركة الخبر      

عندما يتعلق الأمر بمسقط الرأس يعجز القلم عن الوصف فوق القرطاس.. وعندما يكون الحديث عن عربي عنيزة يكون حديثاً عن الأهل والديرة.
- عاد فريق كرة القدم بالنادي العربي لمصاف دوري أندية الدرجة الثانية بعد سنوات طويلة من الغياب لفريق كان ذات أحد فرق الدوري الممتاز.
- فريق قدم أبناء المنصور والسواجي والسبيعي والصايغ وغيرهم، كان من الطبيعي أن يتواجد بين الممتازين بأولئك النجوم وفي نفس الوقت من الطبيعي أن يغادر، لأن النجوم رحلوا ورجال الأعمال عن الدعم امتنعوا.
- رجال العربي المخلصون الأوفياء لم يستسلموا لواقع فريقهم بل راحوا يعملون جاهدين لبناء جيل جديد يعيد ذكريات ذلك الجيل الذهبي.
- البناء أخذ فترة طويلة، لكن المثل يقول (أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً)، وها هو العربي وصل لمصاف أندية الدرجة الثانية ليس طموحاً إنما خطوة من ضمن خطوات تصل بالفريق بحول الله ذات يوم لدوري المحترفين السعودي.
- من حق أنصار العربي ورجالاته أن يعيشوا فرحة التأهل التي غابت وانتظروها طويلاً لكن في نفس الوقت لا بد من مواصلة العمل الحالي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وفق استراتيجيتين قصيرة وطويلة الأجل.
- قصيرة الأجل تجهز الفريق لدوري الدرجة الثانية بحثاً عن البقاء وتثبيت الأقدام في الموسم الأول الذي بالتأكيد سيكون صعباً على ضيف جديد.
- أما الاستراتيجية طويلة الأجل فيجب أن تهدف لدعم الفريق بعناصر متميزة تساعد عوده أن يشتد من أجل التفكير الجاد بالمنافسة على الصعود لدوري الدرجة الأولى ومن ثم بحول الله لدوري المحترفين بشرط أن لا يتم ذلك بسرعة لأنه لو حدث فقد يعود الفريق سريعاً من حيث أتى.
- أخيراً لا بد من القول إن الإداريين واللاعبين والأجهزة الفنية والطبية قاموا مشكورين بأدوارهم بكل نجاح وأوصلوا الفريق لدوري الدرجة الثانية، ولكي يبقى الفريق أو يذهب أبعد من ذلك فالدور الآن على رجال أعمال عنيزة المطالبين بدعم هذا الفريق حتى يحقق طموحات أبناء باريس نجد.. ولعل ما وصل إليه الحزم والرائد القريبان من العربي يؤكد أن لا مستحيل مع العمل والدعم المالي.