هل حسمهاالليث والعميد ؟

توقعت أمس الأول أن يتحدد وبشكل كبير طرفا نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وقلت مبررات توقعي المسبق...
ـ صحيح أن كل الاحتمالات واردة طالما أن اللعبة هي كرة القدم لكن المنطق يقول إن الشباب والاتحاد اقتربا من النهائي بنسبة لا تقل عن 75%
ـ خسارة الهلال كانت متوقعة ولكن ليس بتلك القسوة...الهلال في الأسابيع الأخيرة لم يعد هو الهلال...ظهر فريقاً مرهقاً مكشوفاً للجميع..
ـ قد يقول البعض إن الاتحاد والشباب يلعبان كما يلعب الهلال فلماذا لا يكونان مرهقين...الإجابة واضحة ليس من خلال لقاء أو لقاءين إنما من خلال موسم بأكمله...
ـ الشباب والاتحاد أشركا خلال الموسم ما يقرب من 30 لاعباً بينما الهلال لم يتجاوز عدد اللاعبين الذين مثلوه 16 لاعباً وللتأكيد على ذلك عودوا لمباريات الفرق الثلاثة طيلة الموسم لتعرفوا كم حارس مرمى ومدافعا ولاعب وسط ومهاجما مثل الهلال وكم مثل الاتحاد والشباب...
ـ مدربا الشباب والاتحاد وزعا الجهد البدني للموسم على 30 لاعباً وظهرت الفائدة من هذا التوزيع مع نهاية الموسم بينما عمدت الأجهزة الفنية الهلالية إلى التركيز على عدد محدود من اللاعبين فكان الإعياء ظاهراً عليهم عند مرحلة الحصاد...
ـ كثيرون قالوا خلال الموسم الرياضي: إن الهلال هو الأقوى ولن يهزم الهلال سوى الهلال وتلك المقولة لم تكن لتخالف الواقع لو تم توزيع الأحمال البدنية للموسم بأكمله على عدد أكبر من اللاعبين تجنباً للإرهاق وهو ما لم يحدث في الهلال، في حين تعامل معه الاتحاد والشباب باحترافية أكثر فكانت النتائج أكثر إيجابية...
ـ سيتواصل الإرهاق على الهلاليين وهم يسافرون إلى قم الإيرانية مثخنين بجراح لقاء الشباب وغياب ياسر ورادوي وقبل ذلك إرهاق بدني
ـ هل يمنح الجهاز الفني الهلالي الفرصة لوجوه جديدة ويمنح راحة إجبارية لمن أجهد بدنياً !!! هكذا يعود الهلال أكثر لمعاناً...