من يصالح جماهيره

الليلة سيودع أحد قطبي العاصمة منافسات الموسم المحلية إما أن يكتفي الهلال ببطولة كأس ولي العهد ويكون هو المغادر أو يقصي جاره النصر ويحرمه من أي إنجاز هذا الموسم...
ـ وبين طموحات الفريقين تكمن أهمية لقاء الليلة ولا شك أن ردة الفعل ستكون شديدة لدى جماهير الفريق الخاسر بينما الفائز سيكون قد صالح جماهيره...
ـ الهلال خسر بطولة الدوري وظهر في الأسابيع القليلة الماضية بعيداً عن مستواه الفني المعروف وهذا ما أغضب أنصاره كثيراً....في حين أن النصر واصل غيابه عن الحضور الفني وتحقيق البطولات وهو الأمر الذي دفع بأنصاره لهجر المدرجات...
ـ المعطيات الفنية تصب في مصلحة الهلال وحتى معادلة نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب تمنح التفوق للهلال الذي يلعب بعدة فرص منها الفوز والتعادل السلبي بينما ليس أمام النصر سوى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف...
ـ ومن قراءة لأداء الفريقين خلال الموسم تتضح صعوبة الموقف على النصراويين لأن الفريق الأصفر سجل خلال منافسات دوري المحترفين 24 هدفاً فقط بينما سجل منافسه 41 هدفاً وهنا يتضح الفارق في فاعلية التهديف وتظهر مدى صعوبة المباراة على فريق النصر الذي يعاني من غياب الهدافين في وقت لا بد أن يسجل الفريق إن أراد التأهل...
ـ ضعف المعدل التهديفي لدى فريق النصر يزداد تعقيداً لأنه يواجه منطقة عمق محكمة الإغلاق بوجود عزيز ورادوي وفي تصوري لن يسجل النصر إلا من كرة ثابتة...
ـ وفي جدة لن تكون الأمور سهلة أيضاً على لاعبي العميد المرهقين جداً وهم يستضيفون الاتفاق المنتشي خارجياً ولعل ما حدث في لقاء الأهلي والحزم يجعل كل شيء ممكناً في لقاء جدة...
ـ نتمنى أن تظهر المباراتان بروح رياضية جيدة وأن تضبط الجماهير التي لم يتأهل فريقها النفس فتعديل الأمور لا يتم عبر الهتافات المسيئة ولا بقذف اللاعبين والإداريين...