2009-04-18 | 18:00 مقالات

وتأجل الحسم

مشاركة الخبر      

رفض النصراويون معظم التوقعات التي قالت بأن الهلال سيحسم مواجهته مع النصر في لقاء الذهاب بسهولة، وأصروا على إبقاء كل الاحتمالات قائمة لمباراة الإياب وإن كانت حظوظ الهلال أكبر كون التعادل السلبي في مباراة الإياب يكفيه للتأهل.
ـ رغم أن الهلال تفوق ميدانياً في الشوط الأول ولكن دون خطورة، وظل الهلال غائباً عن مستوياته المعهودة وتحديداً من الثنائي ياسر وويلهامسون وهذا الأخير حضوره الوحيد كان في هدف التعادل الهلالي.
ـ النصر أجاد في الشوط الأول لأنه لعب وفق قدرات لاعبيه ونجح مدربه باوزا في تنظيم خط وسط فريقه، حيث تعاون لاعبوه بشكل جماعي لقتل أي هجمات هلالية في منتصف الملعب من خلال تواجد ثلاثة لاعبين نصراويين على الأقل عندما تكون الكرة بحوزة لاعب هلالي.
ـ استفاد باوزا من نهج مواطنه كالديرون مدرب الاتحاد وذلك بمحاولة الضغط على الظهير الهلالي الأيمن محمد نامي الذي كان أضعف لاعبي خط دفاع الفريق الهلالي خصوصاً في ظل الاختيار الموفق بإشراك عبده برناوي في الظهير الأيسر.
ـ وسط الهلال الذي افتقد لخدمات خالد عزيز والتايب تكالبت عليه الظروف بخروج الفريدي مصاباً، بينما وسط النصر برز فيه الثلاثي غالب والموينع والمبارك وغاب التون وغالي وهذا الأخير حسنته الوحيدة تمريرة الهدف النصراوي.
ـ أبرز معالم الشوط الأول الهدف النصراوي والخشونة الطاغية التي لم نتعودها في مواجهات الفريقين.
ـ الشوط الثاني سار بنفس سيناريو الشوط الأول...تفوق هلالي ميداني وإغلاق نصراوي محكم في المناطق الخلفية، وضاعف باوزا إغلاق مناطقه الخلفية باشر الواكد، وكان واضحاً أن الهلاليين لن يسجلوا إلا من كرة ثابتة وهو ما تحقق بالفعل قبل النهاية بدقيقتين.
ـ المحترفون غير السعوديين في الفريقين لم يكونوا مؤثرين باستثناء ايدير في النصر ورادوي في الهلال.
ـ النصر تعادل لأنه طبق الأسلوب الذي يكسب به الهلال تاريخياً وهو خطف هدف وإقفال محكم للمناطق الخلفية.
ـ المواجهتان الأخريان البارحة جاءت نتائجهما كما كان متوقعاً، الشباب حسمها دون عناء والاتحاد رغم النقص نجح في تحقيق فوز هام خارج أرضه.