2018-10-11 | 23:27 مقالات

المبدأ الجسور!

مشاركة الخبر      

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: دافنشي. لسيجموند فرويد. ترجمة الحسين خضيري. دار الربيع العربي. الطبعة الثالثة:
ـ لنسيان التفاهات الشخصية:
إن من يبدأ اكتشاف عَظَمَة الكون واحتياجاته، ينسى تفاهاته الشخصيّة!
ـ دفاعًا عن الطب النفسي:
إنه لا يُكافِح كي يُلطِّخ المتألِّق، ولا ليسحب المَهيب إلى الوحل، ولا يجد رضًا في تقليص المسافة بين كمال العظيم وغير الكفؤ!.
ـ سبب ترك دافنشي لأعمال ناقصة:
إنّ لديه فكرة باهتة عن الكمال الذي يئسَ من إعادة إنتاجه في صورة زيتيّة!.
ـ اهتم بعملك لا بمصيره:
أقلّ ما يجب أن يكون الفنان مسؤولًا عنه هو مصير أعماله وما يُلِمُّ بها!.
ـ لطف.. عطف.. وحريّة:
كان لطيفًا وعطوفًا مع الجميع، وظَلَّ نباتيًّا، رفض تناول اللحوم لأنه رأى في ذلك سلبًا لحياة الحيوانات، وإحدى مسرّاته الخاصّة: شراء قفص من الطيور وإطلاق سراحها!.
ـ عُتُوّ.. غلاظة.. واستعباد:
لكن "رهافة الحس"...!" تلك، لم تمنعه رفقة المجرمين..، وهم في طريقهم إلى منصة الإعدام ليدرس ويرسم ملامحهم في كرّاسته، مشوبة بالرعب، ولا منعته اختراع أقسى أسلحة الهجوم!.
ـ من أسرار الفن:
جميعنا،..، يرغب أن يحتفظ بشيء ما لا يفهمه!.
ـ المبدأ الجسور:
"دافنشي": أيًّا كانت الإشارات إلى مناقشة الأفكار، على الرجل أن يُعمِل عقله لا أنْ يعتمد على أفكار الآخرين!.
ـ مَسَرّات التفكير قادمة ولكن:
انطباع الفشل في أول محاولة في التفكير المستقل يبدو شعورًا مثيرًا للكآبة العميقة!.
ـ الأُمم الضعيفة والتاريخ:
إذا ما كانت الأُمّة صغيرة وضعيفة، فهي لا تُلقي بالًا لكتابة تاريخها!.
ـ وتغني فيروز "يا عهد الوَلْدَنه":
الانطباعات وأنماط ردود الأفعال التي تكوّنت تجاه العالم الخارجي في السنوات الثلاث أو الأربع الأولى، لا تتغيّر، وليس من المستطاع سلب أهميّتها، بواسطة أية خبرات متأخّرة!.