المبدأ الجسور!
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: دافنشي. لسيجموند فرويد. ترجمة الحسين خضيري. دار الربيع العربي. الطبعة الثالثة:
ـ لنسيان التفاهات الشخصية:
إن من يبدأ اكتشاف عَظَمَة الكون واحتياجاته، ينسى تفاهاته الشخصيّة!
ـ دفاعًا عن الطب النفسي:
إنه لا يُكافِح كي يُلطِّخ المتألِّق، ولا ليسحب المَهيب إلى الوحل، ولا يجد رضًا في تقليص المسافة بين كمال العظيم وغير الكفؤ!.
ـ سبب ترك دافنشي لأعمال ناقصة:
إنّ لديه فكرة باهتة عن الكمال الذي يئسَ من إعادة إنتاجه في صورة زيتيّة!.
ـ اهتم بعملك لا بمصيره:
أقلّ ما يجب أن يكون الفنان مسؤولًا عنه هو مصير أعماله وما يُلِمُّ بها!.
ـ لطف.. عطف.. وحريّة:
كان لطيفًا وعطوفًا مع الجميع، وظَلَّ نباتيًّا، رفض تناول اللحوم لأنه رأى في ذلك سلبًا لحياة الحيوانات، وإحدى مسرّاته الخاصّة: شراء قفص من الطيور وإطلاق سراحها!.
ـ عُتُوّ.. غلاظة.. واستعباد:
لكن "رهافة الحس"...!" تلك، لم تمنعه رفقة المجرمين..، وهم في طريقهم إلى منصة الإعدام ليدرس ويرسم ملامحهم في كرّاسته، مشوبة بالرعب، ولا منعته اختراع أقسى أسلحة الهجوم!.
ـ من أسرار الفن:
جميعنا،..، يرغب أن يحتفظ بشيء ما لا يفهمه!.
ـ المبدأ الجسور:
"دافنشي": أيًّا كانت الإشارات إلى مناقشة الأفكار، على الرجل أن يُعمِل عقله لا أنْ يعتمد على أفكار الآخرين!.
ـ مَسَرّات التفكير قادمة ولكن:
انطباع الفشل في أول محاولة في التفكير المستقل يبدو شعورًا مثيرًا للكآبة العميقة!.
ـ الأُمم الضعيفة والتاريخ:
إذا ما كانت الأُمّة صغيرة وضعيفة، فهي لا تُلقي بالًا لكتابة تاريخها!.
ـ وتغني فيروز "يا عهد الوَلْدَنه":
الانطباعات وأنماط ردود الأفعال التي تكوّنت تجاه العالم الخارجي في السنوات الثلاث أو الأربع الأولى، لا تتغيّر، وليس من المستطاع سلب أهميّتها، بواسطة أية خبرات متأخّرة!.