2018-10-21 | 23:53 الكرة السعودية

حسن معاذ.. مدافع موهوب ضلّ طريقه

الرياض – عبدالرحمن عابد
مشاركة الخبر      

لا أحد يفوق الإيرلندي روي كين، قوة وعنفا داخل الملعب، إذ يعرف عن قائد مانشستر يونايتد السابق أفعاله العدائية التي تسببت في إنهاء مسيرة لاعب مانشستر سيتي آلف هالاند بعدما ركله بقسوة على ركبته خلال ديربي المدينة عام 1997.

خلق كين عداوات مع خصومه وأصدقائه بعدما ضرب زميله الدنماركي بيتر شمايكل عام 1998، قبلها بعامين دهس بطن لاعب مدلزبره غاريث ساوثغيت، وتشاجر مع مدرب إيرلندا ميك مكارثي قبل مونديال 2002، ويقول رودي ديل الذي ألّف كتابا عن روي بعنوان «الشوط الثاني»: الطريقة الوحيدة للتعبير عن احترامه هي الكراهية.

قال روي كين في مقابلة صحافية، إنه كان على وشك تحطيم رأس كارلوس كيروش مدرب إيران الحالي، بسبب تشكيك الأخير في ولائه لفريق مانشستر يونايتد، كما اعترف برغبته في لكم مورينيو بسبب عدم احترامه طاقم أستون فيلا ومحاولة مصافحتهم قبل نهاية مباراة تشيلسي.

تصرفات عدائية رياضية في السعودية بدرت من مدافع الاتحاد حسن معاذ خلال الأعوام الـ"10" الماضية، كان آخرها الجمعة الماضية عندما سددّ لكمات مباشرة في وجه حسين عبدالغني لاعب أحد والمنتخب السعودي، وجعله ينزف الدماء في نفق الملعب الجوهرة بجدة في منظر مرعب.

وسبق أن اعتدى حسن معاذ على زميله حسين عبد الغني، حينما كانا يرتديان قميصي الشباب والنصر خلال ديربي الرياض أواخر 2015، يومها طرد الحكم شكري الحنفوش المدافع الأسمر بالبطاقة الحمراء، فيما قال الأمير فيصل بن تركي بعد المباراة: "حسن معاذ غير مرغوب به في النصر ولن نتعاقد معه إذا كانت هذه تصرفاته".

في عام 2007 دخل معاذ غرفة ملابس نادي الشباب وهو غاضب، كان يبحث عن زميله المدافع سعيد لبّان حتى وجده وضربه وتسبب في كسر عظام الوجه بجانب كمدة شديدة في إحدى عينيه، آنذاك قررت الإدارة البيضاء برئاسة خالد البلطان إيقاف اللاعب حتى إشعار آخر.

ضرب مدافع الفيحاء والشباب السابق، لاعب النصر السابق أدريان ميرزفسكي في ركبته، ودفع وجه الجزائري الحاج بوقاش عندما كان لاعبا في صفوف القادسية، ولم يصافح حكم مباراة اليابان والسعودية بعد أن خسر الأخضر المباراة في طوكيو العام الفائت ضمن خطأ أخلاقي لا يعاقب عليه القانون.

سلسلة الاعتداءات العلنية المخيبة، بدأها صاحب الـ«32» عاما في نهائي كأس النخبة بين الهلال والشباب عام 2010، حيث دهس يد المدافع الكوري لي يونغ وقام بنطح نواف العابد الذي أرسله إلى بركة المياه الواقعة عند المضمار، وعندما عاد إلى الرياض اشتبك مع مشجعين بالنادي وقام ناصر الشمراني بفضّ الاشتباك