2018-10-27 | 21:53 الرئيسية

طبيب عموري.. من هو ولماذا يختاره نجوم العالم؟

الرياض – عبدالرحمن عابد
مشاركة الخبر      

اختار النجم الإماراتي عموري طبيبا إسبانيا يدعى رامون كوجات، كي يجري له الفحص الطبي والعملية الجراحية، بعدما تمزّق الرباط الصليبي لصانع ألعاب الهلال خلال مباراة الشباب ضمن الدوري السعودي قبل 7 أيام.

وسبق أن تعرض الدولي الإماراتي البالغ «27 عاما»، إلى عدة إصابات مؤثرة خلال مسيرته من بينها إصابتان في أربطة الركبة، فالحادثة الأولى كانت عام 2009، بينما إصابة عام 2011 أشرف عليها كوجات بالكامل من فحص وجراحة وتأهيل.

ينتمي رامون كوجات المولود في 25 أغسطس 1950، إلى عائلة قروية تشتهر بالزراعة في مدينة طراغونة الإسبانية المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، وحينما بلغ الخامسة عشر رفض العمل في الحقول متجها إلى مدينة برشلونة وارتدى هناك القميص الأزرق والأحمر حتى منتصف 1971، ثم اعتزل كرة القدم.

قرر كوجات دراسة الطب، وتخرج من جامعة برشلونة طبيبا جرّاحا بشهادة الدكتوراه، وعاد إلى نفس الجامعة بصفته أستاذا مشاركا، بينما يشغل حاليا منصب كبير جراحي العظام بمشفى كيرنلسود، وانتسب قبل عامين إلى الأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء، فيما يقضي وقته فراغه مع أبنائه الثلاثة وزوجته مونتيسرات التي تعمل اختصاصية في «علم الأمراض».

يعود سبب شهرة رامون إلى ابتكاره علاجا لأربطة الركبة عبر "الخلايا الجذعية"، وهو ما استفاد منه نجوم عالميين كبار مثل ميسي وتشافي وإنييستا وإيتو وفابريغاس وتوريس وفيدال وديمبلي وزوما وكازرولا والكويتي بدر المطوع والمصري عمرو جمال.

طلب المدرب المعروف بيب غوارديولا من لاعبيه أغويرو ودي بروين وميندي التوجه إلى عيادة صاحب الـ«68 عاما» خلال العام الجاري من أجل الجراحة والعلاج، وسبب ثقة مدرب مانشستر سيتي في الجراح العجوز أمرين فقط، الأول أن كوجات كان يعالجه حينما كان لاعبا، والثاني أنه أنقذ النجم دافيد فيا من الاعتزال بعدما كسرت ساقه بالكامل أثناء كأس العالم للأندية في طوكيو.