2018-11-22 | 23:25 منوعات

الزوار يفضلون الطوابق الـ 3 الأعلى.. وينصحون بوقت الغروب
رحلة دائرة فوق القاهرة

القاهرة ـ السيد خطاب
مشاركة الخبر      

اعتاد سياح عرب وأجانب على زيارة برج القاهرة كلما أتوا إلى جمهورية مصر العربية، لما يتميز به من موقع فريد في قلب العاصمة، ودلالة تاريخية صاحبت وقت تشييده قبل 62 عامًا.
ويتركز اهتمام ضيوف البرج، خاصة من سبق له زيارته، على الطوابق الثلاثة الأخيرة بوجه خاص، بداية من الدور الـ60، وحتى القمة في الدور الـ62 الذي يقع على ارتفاع 187 مترًا.
يضم الطابق الـ60 المطعم الدائري، أو ما يطلق عليه بعضهم "الدوار"؛ لأنه يدور بزبائنه، وهم يتناولون وجباتهم في أجواء مفتوحة، والوصول إليه يستغرق 45 ثانية عن طريق مصعد كهربائي.
تصطف طاولات المطعم بطريقة دائرية تمنح من يجلس عليها رؤية مميزة للخارج، ويجد الضيوف في قائمته تنوعًا كبيرًا يرضي أذواقهم، على اختلاف جنسياتهم.
بعد الانتهاء من الأكل، يفضل الزوار الصعود إلى الدور التالي وقبل الأخير، من أجل قضاء بعض الوقت في "أعلى مقهى في القاهرة"، والذي يتميز بجودة مشروباته وحسن الخدمة، فضلًا عن طباعه الشرقية التي تجذب السياح العرب.
يستقل الزوار السلم العادي صعودًا إلى القمة أو ما تسمى "البانوراما"، إذ لا يوجد مصعد كهربائي في تلك الطوابق الثلاثة الشاهقة، وبالأعلى يتمتع الناظرون برؤية القاهرة كما لم يشاهدوها من قبل.. تظهر الأهرامات، وأبو الهول، ونهر النيل، وقلعة صلاح الدين، ومبنى التلفزيون، والأزهر، والنادي الأهلي، وغيرها الكثير؛ ما يُعطي الزائر انطباعًا بأنه تجول في جميع أنحاء القاهرة وهو واقفٌ في مكانه.
وينصح خالد الشمري، المواطن السعودي الذي يحرص على زيارة البرج كلما سافر إلى مصر، في حديثه إلى "الرياضية"، ببدء تلك الرحلة وقت الغروب وحتى المساء، حيث تظهر قاهرة المعز بكامل زينتها وبهائها، فيما أوضحت نوف الغامدي قائلة: "أصطحب أبنائي إلى البرج، القريب جدًّا من فندق نوفوتيل الذي أنزل فيه، وحقيقة لا أملّ من زيارته، وأحب منظر القاهرة من الأعلى كثيرًا".