2018-12-16 | 22:29 منوعات

الشاعر السعودي يرد على واصفيه بـ«المهايطي».. ويقلب الأوراق
ابن حمري: أنا مثل بندر بن سرور

صورة التقطت أمس لعلي بن حمري في الرياض أثناء حديثه لـ«الرياضية» تصوير: فهد المري
حوار: راكان المغيري
مشاركة الخبر      

شاعر سعودي عُرف بفوضويته التي أضافت لشخصيته ميزة خارجة عن المألوف بتصاريحه وبحضوره الإعلامي، برز عبر مجلة "المختلف" الكويتية، وحجز مقعده في جميع كراسي المهرجانات الشعرية الخليجية. "الرياضية" التقت علي بن حمري بحوار جريء ردّ فيه على العديد من الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة.
01
ما سبب غيابك خلال الفترة الماضية؟
لم أغب خلال الفترة الماضية، بل حاضر ومتواصل مع الجميع في جميع منصات التواصل الاجتماعي "تويتر" و"سناب شات" وأيضا "إنستجرام"، وعلى تواصل مع جميع المحبين.
02
لكن شعرياً.. هذه المنصات لا يمكن وصفها بمنابر الشعر؟
صحيح، لكن هذه هي المنصات المفتوحة للتواصل، ولا يمكن تصنيفها شعرياً، لكنها الموجودة في الفترة الأخيرة بشكل أوسع.
03
ما سبب غيابك عن الأمسيات الشعرية والحراك الشعري
الذي تعيشه السعودية؟
اعتذرت عنها أخيراً، وكنت الشاعر الأول الذي تم التواصل معه، وكانت الأمسية الأولى مقرر أن أحضر فيها، وقبل إجرائها بـ 3 أسابيع تم تأجيلها، وبعدها بشهرين تم اصدار جدول آخر مغاير بحضور الأمير عبد الرحمن بن مساعد، والأمير سعود بن عبد الله، بعد ذلك قدمت اعتذاراً، واخترت أن أكون شاعراً مستقلاً، وكثير من هؤلاء الشعراء تتناقل الركبان قصائدهم، على الرغم من عدم تسليط الأضواء عليهم إعلامياً، مثل الشاعر بندر بن سرور، وسبيل بن سند، ومحمد الخس، وكثير منهم وصلتنا قصائدهم، خاصة من الشباب، وتواصلنا معهم ولم يكن للإعلام فضل في إبرازهم.
04
لماذا اخترت ذلك؟ وهل الأمسيات تمر بمرحلة مجاملات؟
نعم كانت هناك مجاملات واضحة وجليّة، والشعر كائن مسكين ليس له أب سوى القصيدة الصادقة، لكن ما عدا ذلك فالجميع يمسك بتلابيبه وهو مجال واسع للمجاملة.
05
كيف ترد على من يصف ظهورك أخيراً بعد بعض الممارسات أنك تعتمد "الهياط" للحضور؟
هذا لم يعتد الحضور الاجتماعي، وليس ذنبي أن أكون في بيئة هذه عاداتها، و"الهياط" هو قول شيء لا يمكن أن يحتميه، لكن هؤلاء في بيئات مغايرة ومختلفة عن تلك التي عشتها، لذلك لا يدركون ما يقولون في الحقيقة.
06
ظهرت في مقطع فيديو وبجانبك سيارة فارهة بيّنت أنها منحت لك من شخصية اجتماعية كبيرة
في الإمارات إلا أن بعضهم روّج لنفي صحة هذا الحديث.. كيف ترد عليهم؟
من يحمّل نفسه جميلا لم يقع منه، مثل من يمنح إسرائيل أنها ناشرة للسلام في المنطقة، تلقيت العديد من الهدايا والسيارات الفارهة من الإمارات، وعند كل زيارة لهم حفظهم الله أحصل على العديد من الهدايا القيمة "وهم يعطون وأنا أستحق".
07
برزت عبر مجلة "المختلف" الكويتية.. هل كان للوساطات دور في ذلك؟
مجلة "المختلف" منحتنا جزءاً بسيطاً مقارنة بما قدمته لشعراء الكويت، ومنحتنا شقا واحدا من ديدها, والبقية لأبناء الكويت، وهم يستحقون ذلك واهتموا بشعرائهم وقدمت أسماء سعودية تستحق مثل نايف صقر، ومساعد الرشيدي، وفهد عافت، وعلي بن حمري، ولا يمكن يكون هنا مجاملة وشعراء سعوديين كثر، بعض منهم ابتعد بعكس الإعلام السعودي الذي لا ألومه في الإخفاق الذي حدث، كون اهتمامات الدولة وإنجازاتها وثقلها في الشرق الأوسط هو من سيطر على الأحداث، لكن بعد الكويت انتقلت الأضواء للإمارات، ومنحوا الشاعر قيمة معنوية مادية ومعنوية يستحقها الشاعر.
08
هل الشعر "يوكل عيش"؟
نعم "يوكل عيش جداً"، وليس العيش فقط في المال، بل في فتح الأبواب المغلقة، وعلى مر التاريخ الشاعر "يقلط" على الملوك ويمنح ما يريد ليس خوفاً منه بل اتقاء لشره أحيانا.
09
لماذا غبت عن الأغنية؟
لقناعاتي، وأيضا نحن أرخصنا بعض القصائد بتقديمها كشيلات، ولذلك قصيدة الشيلة لها تكتيكها، ولا يمكن أن تقال في المجالس وأماكن الشعر الأخرى.