2019-02-09 | 22:10 مقالات

التحقيق من أجل الحقيقة

مشاركة الخبر      

ـ من لا يمارس “الشفافية” ويخشى كشف “الحقيقة” حتى لو وصلت الأمور إلى “التحقيق” هو شخص أو “منشأة” لا تثق في عملها أو لديها شكوك حوله!! هذا يحدث في اتحاد كرة القدم!
ـ قبل أقل من ثلاثة أسابيع استقال عادل البطي من منصبه رئيساً للجنة المسابقات، محتجاً على صدور قرار نقل مباراة “نسب” إلى لجنة المسابقات دون علم الرئيس “البطي”!
ـ اتحاد الكرة “عبر متحدثه الرسمي” أكد أنهم استلموا قرار النقل “من لجنة المسابقات وليس من رئيسها، وهنا فرق كبير” ليؤكد البطي أنه لا يعلم عن ذلك القرار شيئاً!
ـ البطي “دفاعاً عن نفسه وموقفه” طالب هيئة الرياضة بفتح تحقيق عاجل حول ما حدث وكشف الحقيقة أمام الجميع.
ـ نقترب من مرور شهر كامل على طلب البطي فتح التحقيق دون أي تجاوب سواء بقبول طلبه أو رفضه!
ـ التحقيق “في أي قضية وفي أي مجال” لا يجب أن يكون مرعباً ومثيراً للقلق لمن يعمل وفق النظام واللوائح ودون أي تجاوز.
ـ من يتجاوز الأنظمة هو “فقط” من يخشى “التحقيق” الذي يقود إلى كشف الحقيقة!
ـ ننتقل من لجنة المسابقات في اتحاد الكرة إلى لجنة الانضباط التي “أحرجت” مجلس الاتحاد “بسوء توقيتها” بعقوبة لاعب النصر سلطان الغنام، ومن ثم تعليقها ومشاركة اللاعب أمام القادسية؛ ما دفع هذا الأخير إلى تقديم احتجاج حول أهلية مشاركة الغنام فوقع اتحاد الكرة في موقف محرج للغاية!
ـ لم يصدر عن اتحاد الكرة أي “بيان” يكشف الحقيقة، وأين كان الخطأ “إذا كان هناك خطأ” أو أن الأمور سليمة في كل الجوانب.
ـ الصمت يثير الكثير من الأسئلة في وسط هو في الأصل محتقن!
ـ أما في لجنة الحكام فقد أثير خبر استلام اتحاد الكرة خطاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” حول “كسر” الإنجليزي مارك كلاتنبيرج لبروتوكول استخدام تقنية “VAR” وضرورة إيقاف الإنجليزي.
ـ لم يصدر عن اتحاد الكرة أي بيان حول “صحة” المعلومة وهذا يمثل مواصلة لغياب “الشفافية” من قبل اتحاد الكرة!
ـ اللجنة اكتفت بإنهاء العلاقة مع كلاتنبيرج وتعيين جلال رئيساً للجنة الحكام الذي عين قبل شهرين ونصف “نائباً” لرئيس اللجنة؛ فما الذي تغير ليصبح رئيساً!
ـ يقول الأشقاء المصريون “امش عدل يحتار عدوك فيك”.
ـ السؤال: أين الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من كل هذه الممارسات؟