2019-02-17 | 21:24 مقالات

مواصفات مدرب

مشاركة الخبر      

ـ اتخذ اتحاد كرة القدم قراره بعدم تجديد عقد مدرب المنتخب الأول خوان أنطونيو بيتزي.
ـ وكشف أحمد الراشد رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن قرار عدم التجديد جاء بعد دراسة وافية وتقييم لعمل بيتزي.
ـ انتهت “الدراسة” إلى أن سلبيات بيتزي تفوق إيجابياته.
ـ الراشد قال “في تصريحات إذاعية” إن سلبيات بيتزي جاءت في 23 صفحة وفقاً لتقييم ودراسة اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم!
ـ أتفهم أن يستمر بيتزي بعد نهائيات كأس العالم “روسيا 2018” لو كانت سلبياته لا تتجاوز “عدد أصابع اليد الواحدة”، وعلى اعتبار أن الفترة الفاصلة بين نهائيات كأس العالم ونهائيات أمم آسيا “الإمارات 2019” كانت 6 أشهر، وهي فترة رأى الاتحاد السعودي لكرة القدم أنها غير كافية لاستبدال المدرب!
ـ أقول “بصراحة وشفافية” إنني كنت من المطالبين باستمرار بيتزي من منطلق ضرورة منح المدربين فرصة العمل ووقف “سياسة” تغيير المدربين السلبية جداً.
ـ لكنني “وطالما كشف اتحاد الكرة كمية سلبيات بيتزي”؛ فإنني لا أتفق إطلاقاً مع قرار اتحاد الكرة باستمراره مدرباً للمنتخب طالما أن “سلبياته” تجاوزت عدد أصابع اليد الواحدة إلى 23 صفحة من السلبيات!
ـ مدرب يملك هذه الكمية من السلبيات “وفقاً لدراسة اللجنة الفنية” لم يكن يجب أن يبقى مدرباً للمنتخب بعد نهائيات كأس العالم، وكان يجب استبعاده والتعاقد مع مدرب بديل أكثر تميزاً وكفاءة، وأعتقد أن فترة 6 أشهر كانت كافية لإعداد منتخب أقوى من ذلك الذي شارك في نهائيات أمم آسيا.
ـ انتهت صفحة بيتزي وأسند مجلس اتحاد الكرة إلى اللجنة الفنية بالاتحاد دراسة اختيار المدرب البديل، وهذا هو التصرف المنطقي؛ فالتخصص يجب أن يكون هو منهج العمل داخل الاتحاد.
ـ لن نكون أكثر دراية من لجنة “فنية” متخصصة عليها أن “تتحمل” مسؤولية اختيار الجهاز التدريبي الجديد للمنتخب السعودي.
ـ “تنظيم” العمل يقول إن “رأي” اللجنة الفنية هو “استشاري” لا أكثر، لكن يجب أن يكون لهذا الرأي احترامه وتقديره داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة؛ فالمثل يقول “أعط الخبز لخبازه” واللجنة الفنية هي المختصة في هذا الجانب.
ـ من المفترض أن يكون على رأس الشروط المتوفرة في المدرب الجديد ألا يتمتع “على الأقل” بربع سلبيات بيتزي الذي لم يجدد عقده بسببها والتي وصلت إلى 23 صفحة!