جماهير الاتحاد تصف مدربها بالعبقري والأب الروحي رحلة الإنقاذ
147 ألف ظهور
لم يحظَ الاتحاد طوال الموسم الرياضي بنشوة الفرح والسرور والانتصار والدفعة المعنوية الكبيرة كالتي يعيشها هذه الأيام، وبالتحديد منذ قدوم التشيلي سييرا، مدربه السابق، الذي حقق معه بطولتين كأس خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في الموسم الماضي والذي قبله.
سييرا المنقذ والأب الروحي للفريق، رجل المهمات الصعبة، أو الشخص الذي سيحمل الاتحاد على ظهره ليهرب به من شبح الهبوط التاريخي والنتائج السلبية في هذا الموسم، حسب وصف جماهير الاتحاد له.
جاء ذلك بعد أن عاد مرة أخرى إلى تدريب النادي الغربي، وتحقيق بداية جيدة بالتعادل مع الأهلي في ديربي الغربية الجولة الماضية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وتحقيق نتائج كبيرة وبداية رائعة في آسيا بخماسية على الريان القطري.
نال سييرا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نحو 147 ألف مرة تم تداول اسمه من الاتحاديين والمغردين الرياضيين أمس، وكانت تعليقات المغردين تصفه بالعبقري، وما زال يأمل التشيلي والاتحاديون مواصلة الانتصارات في الدوري للنجاة من الهبوط.