2019-03-11 | 21:53 مقالات

الإعلام ومستقبل الرياضة

مشاركة الخبر      

أجدد موقفي ورأيي بأن الإعلام “الرياضي” يقوم بدور “الرقيب” ولا يجب أن نصفه “بالشريك”.
ـ ننتظر دوماً من الإعلام “الرياضي” السعودي أن يقوم بدوره “الرقابي” على “أعمال” الجهات “الرياضية”، وتحديداً ما يتعلق بكرة القدم بصفة أنها اللعبة الشعبية الأولى التي “تحرك” الوسط الرياضي، بل المجتمع السعودي بشكل عام.
ـ إذا كان “بعض” الزملاء “يصرون” على أن الإعلام “شريك” فقد أقبل هذه الرؤية “فقط” عندما تتحقق المنجزات ويكون تحقيقها قد تم من خلال “الاستفادة” مما طرح “عبر الإعلام” من نقد لعمل الجهات الرياضية.
ـ إذا أجاد الإعلام الرياضي في أداء دوره “الرقابي” وتجاوب العاملون في الجهات الرياضية مع النقد “الإيجابي”، يكون الإعلام الرياضي قد “شارك” في تحقيق المنجزات من خلال “رقابته”، وليس لكونه جزءًا من منظومة العمل.
ـ أعود لموضوع المقالة وهو المتعلق بكيفية “مزج” العلاقة بين الطرفين “الإعلام الرياضي والجهات الرياضية”، طالما أن “الطرفين” يبحثان عن مصلحة مشتركة تتمثل في رقي وتطور الرياضة السعودية وتحقيقها للمنجزات.
ـ من يتابع البرامج الرياضية الحوارية السعودية “Talk show” ويسمع طرح بعض المسؤولين في الجهات الرياضية، يشعر بأن هناك “عداوة” بين النقاد الرياضيين والعاملين في الجهات الرياضية!
ـ كثير من المسؤولين “يحمل” مسؤولية “الإخفاق إذا حدث” للإعلام، وأنه “أي الإعلام” يقسو ولا ينصف، متناسين “أي المسؤولين” أن الإعلام ما هو إلا “انعكاس” لما يحدث على أرض الواقع.
ـ إذا كان هناك شخص أو اثنان أو حتى 10 ممن يظهرون “كإعلاميين” يخرجون عن النص ويظهرون “كمشجعين”؛ فهذا لا يعني “التعميم” على الإعلام الرياضي الذي يضم الكثيرين ممن “يعون” المسؤولية ويطرحون بعقلانية بعيداً عن مصالح الأندية.
ـ ساعات طويلة من البث والبرامج الرياضية وعدد كبير من النقاد من أجل رياضة سعودية متطورة.
ـ نادراً ما نجد إعلامياً جاء “لتصفية” حسابات مع أشخاص يعملون في الجهات الرياضية، بينما هناك نقاد “بالفعل” يرتدون ألوان أنديتهم، لكنني أكرر أنهم “قلة” لا يجب أن يؤثروا على عمل الجهات الرياضية أو يمنعوا المسؤولين عن “سماع” ما يطرح من “نقد” إيجابي ليس فقط يحقق مصلحة “عامة”، بل أيضاً يمنح “المسؤولين” النجاح في أعمالهم.
ـ متى نظر “المسؤولون” للبرامج الحوارية الرياضية بمنظار “الرقيب” الإيجابي كان من السهل الوصول لنتائج إيجابية للعمل والعكس صحيح..
ـ أقول للمسؤولين.. انظروا للنقاد والبرامج الرياضية على أنها “عوناً” لكم وليست “عدواً”.