مختص في السلوكيات لـ الرياضية : 3 عوامل حركت الوسط

هدف حمد الله.. سخرية خارج الحدود

جدة ـ عبد الله الغامدي

حقَّق هدف المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر الأول، في مرمى الاتفاق في الجولة الـ 23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، تخطى حدود الوسط الرياضي، إذ شهد الكثير من التعليقات الساخرة.
وتركزت السخرية من قِبل الجماهير وبعض الإعلاميين الرياضيين على صحة الهدف، حيث ظهر سعيد العويران، لاعب فريق الشباب السابق، في مقطع فيديو، يتحدث عن الهدف وصحته، وردَّ عليه فهد الهريفي، اللاعب السابق للنصر، مدافعًا عن صحة الهدف.
وعلى الرغم من أن الهلال لم يكن طرفًا في المباراة، إلا أن بعض جماهيره تفاعلت مع الموضوع ساخرةً من الهدف، وأشارت إلى أن التحكيم اغتال النزاهة بدم بارد، لكنَّ مشجعي النصر لم يتأخروا في الرد عليهم، إذ كتب أحدهم: "يقولون إن النصر آخر اهتماماتهم، وهو في الحقيقة كل اهتماماتهم. الهدف ما زال المسيطر على أحاديثهم". بينما غرد محمد أوتب طالبًا من مشجعي النصر تداول فيديوهات الهدف وفرحة الجماهير على نطاق واسع.
من جهته، أوضح لـ "الرياضية" محمد الحاجي، باحث الدكتوراه في العلوم السلوكية والاجتماعية، أن التفاعل مع هدف حمد الله جاء لثلاثة عوامل، هي: الإثارة، والتوقيت، والشعور بالانتماء إلى النصر، حيث كانت الفرحة، التي ظهرت في الفيديوهات طبيعية وغير مختلقة، وفي دائرة ضيقة مع الأنصار، والأصدقاء، مشيرًا إلى أن المشجعين في انتماءاتهم يدخلون في حالات خاصة.