جولة الأهداف

سجلت الجولة الماضية من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين غزارة لافتة في عدد الأهداف المسجلة "34 هدفاً" بمعدل يزيد عن 4 أهداف للمباراة.. متعة كرة القدم هي تسجيل الأهداف.
ـ من الطبيعي جداً أن تشهد هذه الجولة "والجولات المقبلة" تسجيل عدد كبير من الأهداف لأننا دخلنا مرحلة الحسم ولا مجال للتعادلات.. كل الفرق تبحث عن الفوز ما يفرض لعباً مفتوحاً تنتج عنه الأهداف.
ـ فرق الدوري الـ 16 باتت تمثل 4 مجوعات في سلم الترتيب.. النصر والهلال يتنافسان على اللقب بينما التعاون والأهلي والشباب يتنافسون على بطاقة آسيوية في حين أن الفيصلي والاتفاق والفتح والوحدة والرائد باتت في منطقة الدفء والأمان "لا منافسة ولا خطر هبوط".
ـ فرق القادسية الحزم والاتحاد والفيحاء والباطن وأحد تتصارع من أجل البقاء وإن كان الأخير "أحد" قد بات قريباً جداً من أن يكون أول الفرق المغادرة هذا الموسم.
ـ في ظل نظام النقاط الثلاث التعادل كالخسارة والنقطة لا تفيد كثيراً وعلى الفرق "في كل مجموعة" أن تبحث عن الفوز من أجل تحقيق الهدف المنشود.
ـ لست فنياً وأترك الأمور الفنية "للمختصين" وأسأل عن "سبب" غزارة الأهداف هل كانت بسبب قوة هجوم الفرق أم ضعف دفاعي أم الأمرين معاً؟ وربما تفوق فني للمدربين.
ـ الرقم الكبير للأهداف المسجلة لم يكن "فقط" ممتعاً لنا كجماهير ولا مانحاً نقاط الفوز للفرق، إنما أيضاً كان تنافساً على لقب الهداف الذي يتمسك به "حتى الآن" عبد الرزاق حمدالله نجم النصر مع مطاردة من قبل وتاوامبا وجوميز الذين سيتنافسون بشكل كبير فيما هو قادم من جولات.
ـ سيكون أمام الأجهزة الفنية في الجولات المقبلة عمل فني كبير يتمثل في إقفال المناطق الدفاعية و"التركيز" في التعامل مع الهجمات لتسجيل الأهداف.
ـ البطاقات الملونة ستكون حاسمة وقد يتسبب "بعض" اللاعبين في إحراج فرقهم عندما ينالون بطاقات ملونة تغيبهم عن المباريات الحاسمة تربك المدربين على صعيد التشكيل والبدلاء.
ـ الإرهاق البدني سيؤثر في بقية المنافسات خاصة على فرق النصر والهلال والأهلي والاتحاد كونها تنافس "خارجياً" وكذلك في الدوري إلى جانب المشاركة في الكأس للنصر والهلال والاتحاد وهذا الإرهاق "قد" يدفع بالمدربين للتدوير الذي "ربما" يتسبب في خسارة هذه الفرق لنقاط مهمة للغاية.
ـ أتمنى "كمتابع ومشاهد للدوري" أن يستمر هذا المستوى الفني الرفيع وتستمر غزارة الأهداف "وهو المتوقع" حتى نهاية الدوري.