رسمي
وليس تسييرا
بغض النظر عن "رضانا أو عدمه" عن "أداء" مجلس اتحاد كرة القدم، فأنا أستغرب أن "يردد" بعض الزملاء مصطلح "اتحاد تسيير أعمال" على المجلس الحالي..
ـ لو صدر هذا المصطلح من "مشجعين" أو زملاء إعلاميين "قليلي الخبرة" لأمكن قبول ذلك، لكن لا يجب أن يصدر "ويتردد" من زملاء "يعتبرون" يملكون من الخبرة والدراية الكثير..
ـ عدم رضا "بعض" الزملاء "بحكم الميول" عن أداء اتحاد الكرة دفعهم لإطلاق مسمى "اتحاد تسيير أعمال"، كنوع من "تحقير" المجلس وهو أسلوب لا يليق من الإعلاميين بحق رجال اتحاد الكرة..
ـ ليس عيباً أن "نختلف" مع من يعملون فالاختلاف أمر صحي للغاية متى كان لمصلحة "عامة" بعيداً عن مصالح "خاصة"، تنطلق من ارتباط "إعلامي" بناد معين..
ـ يجب أن نتعلم أمرين مهمين: نختلف بطريقة حضارية مع الآخرين والأمر الآخر أن نختلف حول "العمل" وليس مع "الأشخاص"، ومتى اختلفنا حول "العمل" استطعنا "إصلاح" السلبيات بينما إذا واصلنا الاختلاف مع "الأشخاص" فسنبقى ندور في حلقة مفرغة ولن تستفيد كرة القدم السعودية من هذا الاختلاف..
ـ يجب أن "يعلم" الزملاء الإعلاميون الذين يرددون مصطلح "تسيير أعمال" سواء أطلقوه "بجهل معلوماتي" أو "بقصد التحقير"، أن هذا المجلس "الحالي" هو مجلس "رسمي" وفق اللوائح والأنظمة وليس مجلس "تسيير أعمال"..
ـ وفق اللوائح فإنه بعد استقالة "رئيس" مجلس اتحاد الكرة وتواجد "نائبه" فإن هذا الأخير يتولى "إدارة" المجلس مع بقية الأعضاء وللنائب أن يواصل العمل ويكمل بقية فترة المجلس..
ـ المجلس "الحالي" برئاسة لؤي السبيعي مجلس "رسمي" يمثل امتداداً لذات المجلس الذي فاز برئاسته "بالتزكية" قصي الفواز قبل استقالته من منصبه..
ـ من حق لؤي السبيعي أن يكمل الفترة "3 سنوات مقبلة" مثلما هو من حقه أن يستقيل "في أي وقت" وهذا قرار يخصه شخصياً، وعلينا أن نتعامل مع الاتحاد على أنه "رسمي" وليس مجرد مجلس "تسيير أعمال"..
ـ التعامل مع الاتحاد على أنه "تسيير أعمال" يعتبر أسلوباً "سلبياً" علينا تجاوزه، ويجب أن نقف مع الاتحاد "إن كنا صادقين" في بحثنا عن مصلحة "عامة" والوقوف مع الاتحاد الحالي يتمثل في ضرورة "كشف" السلبيات و"حث" المجلس على تجاوزها "عاجلاً"..
ـ دعونا "نفترض" أن لؤي السبيعي قرر الاستمرار رئيساً لثلاث سنوات مقبلة "وهذا من حقه وفق النظام"، وأنه ينتظر من الجميع دعمه ومساندته لا "إسقاطه" بسبب ميول وانتماءات محدودة..