2019-09-02 | 01:03 مقالات

اكشفوها وعالجوها مبكرا

مشاركة الخبر      

كشف الأمير منصور بن مشعل “فضائيًا” مع الزميل بتال القوس عن أن ديون الأهلي تتراكم وقد بلغت 100 مليون ريال.
ـ كان الأمير منصور بن مشعل “الأكثر جرأة” وعلق جرس “الديون”، بينما هناك أندية تلتزم “الصمت”.
ـ لحق النصراويون بالأهلاويين وكشفوا عن “جدولة” ديون قبل الرفع للحصول على الرخصة الآسيوية.
ـ الدولة “ممثلة في ولي العهد” مشكورة تولت ملف الديون “الخارجية” في الموسم الماضي، إلى جانب دعم “مالي” لا محدود استمر أيضًا هذا الموسم وسط شكر كل من ينتمي للوسط الرياضي.
ـ خلال السنوات العشر الماضية وربما أبعد من ذلك كانت الأندية تصرف دون “حساب” أو رقابة، حتى وصلت لمراحل كادت ليس أن تعصف بها “فقط” بل بالرياضة السعودية، لولا التدخل “الحكيم” من ولي العهد وفي توقيت مناسب.
ـ من خلال حديث الأمير منصور بن مشعل يظهر بأن هناك “سوء” إدارة مالية للدعم الحكومي، وأن هناك “أندية” قد دخلت “نفق” الديون محلية كانت أو خارجية وهذا مؤشر خطير للغاية.
ـ الدعم الحكومي “السخي”، وتحمل تكاليف تعاقدات المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية، وكذلك رواتب المحترفين، لا يعني أن “تركن” الأندية لهذا الدعم بل عليها ثلاثة أمور مهمة للغاية.
ـ أن “تحسن” إدارة الدعم الحكومي وتوجهه “إيجابًا”، من خلال التعاقد مع مدربين متميزين وأجهزة فنية مؤهلة، ليتحقق “الهدف” من الدعم الحكومي، وهو الارتقاء بالرياضة السعودية “بشكل عام” وكرة القدم على وجه التحديد.
ـ الأمر الثاني يتمثل في ضرورة سداد المستحقات في “وقتها” دون تأخير يتسبب “مستقبلاً” في تراكم ديون مستقبلية يصعب الخروج منها وتكون سببًا في دخول الرياضة السعودية في نفق مظلم.
ـ ثالث الأمور التي على الأندية الاهتمام بها هو ضرورة “البحث” عن مصادر دخل ثابتة وطويلة الأجل، وليس الاعتماد “الكلي” على الدعم الحكومي، لأن الدعم الحكومي جاء لإنقاذ الأندية ومساعدتها في الوقوف على قدميها ومن ثم عليها “أي الأندية” أن تبحث عن مصادر دخلها.
ـ هذه هي مسؤوليات الأندية لتفادي “العودة” لمشكلة الديون لكنها “أي الأندية” ليست الطرف الوحيد بل هناك طرف آخر “الهيئة العامة للرياضة”.
ـ على الهيئة العامة للرياضة أن تأخذ “بمحمل الجد” ما بدأ يثار عن “ديون” باتت تنمو، وعلى الهيئة أن تقوم بدورها “الرقابي” للتأكد من حسن إدارة الأموال “وتحديدًا” الدعم الحكومي.
ـ ننتظر كشف الديون “إن وجدت” ومعالجتها سريعًا قبل أن تتراكم.