2019-09-03 | 01:02 مقالات

القائمة المقنعة

مشاركة الخبر      

أؤمن دوماً بأن قائمة أي منتخب في العالم لا يمكن أن يرضى عنها "الجميع" لأن لكل شخص رأيه الفني ورؤيته التي يجب أن تحترم وعلينا أن نترك الأمور للجهاز الفني للمنتخب وندعمه ومعه اللاعبين.
ـ قائمة المنتخب السعودي التي أعلنها الفرنسي هيرفي رينارد كانت "بالنسبة لي" أفضل قائمة في آخر ثلاثة عقود وذلك لأسباب سأشرحها بالتفصيل.
ـ قبل الشرح لابد من التأكيد بأن هذه القائمة تبقى ناقصة "بعض" الأسماء التي أرى "شخصياً" أنها تستحق الانضمام لكن عدم انضمامها لم يؤثر كثيراً على القائمة "الأفضل".
ـ أعود لأسباب إعجابي بالقائمة وأبرزها أن المدرب لم يمض على وصوله ومتابعته للفرق السعودية سوى فترة قصيرة جداً استطاع خلالها أن يكون فكرة كبيرة عن "أبرز" اللاعبين.
ـ سبب آخر يتمثل في "تنوع" الأندية التي جاء منها اللاعبون وهذا يؤكد أن السيد رينارد شاهد كل الأندية ولم تقتصر متابعته على الأندية الجماهيرية والإعلامية.
ـ سبب ثالث وهو أن هذا الرجل استطاع أن يختار الأفضل في كل الخطوط رغم "تخوفنا" من صعوبة الاختيار في ظل وجود عدد كبير من المحترفين الأجانب.
ـ المزج بين لاعبي الخبرة والشبان كان العنوان الأبرز لقائمة المنتخب وهذا يعطينا أملاً وتفاؤلاً بأن المدرب يبحث عن منجزات "قصيرة المدى" مثلما يفكر بمنتخب سعودي قوي في "المدى الطويل" وتحديداً لمونديالي 2022 و2026 ولعل متوسط أعمار لاعبي المنتخب يؤكد ذلك خلاف من سيبرز من الوجوه الواعدة خلال الفترة المقبلة.
ـ يجب ألا ننسى أن هناك أكثر من لاعب يعاني حالياً من الإصابة وعودتهم ستمنح السيد رينارد متابعتهم وإمكانية استدعائهم في تجمعات مقبلة للمنتخب وأبرز الأسماء يحيى الشهري ومحمد البريك وعبد الله عطيف وعبد الفتاح آدم.
ـ بل ربما أن القائمة التي تم إعلانها وضمت أسماءً جديدة كمحمد السهلي وأعادت بعض الأسماء كالويكبي ستولد لدى لاعبين آخرين الحماس والرغبة بالانضمام لصفوف المنتخب وأنهم باتوا يشعرون أن أبواب المنتخب هي "بالفعل" مفتوحة للأفضل ومن يستحق.
ـ أمام المنتخب السعودي بداية مهمة لتصفيات كأس العالم 2022 والبداية دوماً مهمة سواء على صعيد جمع النقاط أو رفع الروح المعنوية أو خلق شخصية وهيبة لمنتخبنا.
ـ يضاف إلى ذلك أن البداية الجيدة سترفع من الروح المعنوية للمدرب وتعمق الثقة فيه من قبل اللاعبين وكذلك الجماهير السعودية.
ـ دعونا نقف مع الأخضر.. وننسى أنديتنا.. ولو لفترة بسيطة.