الدرعية.. تاريخ ومستقبل

الرياض ـ حماد الدوسري

تحظى الدرعية بمكانة تاريخية في المملكة العربية السعودية، فمنها انطلقت الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وشكلت في تلك الحقبة عاصمة السعوديين.
والدرعية اسم مكان نسب لأهله، فهي حصن الدروع، والدروع قبيلة استوطنت وادي حنيفة، ودعا أحد حكامها "ابن درع" ابن عمه مانع المريدي من عشيرة المردة من بني حنيفة، للقدوم من عروض نجد شرق الجزيرة إلى مرابع وادي حنيفة، وسكن القادمون ما بين غصيبة والمليبيد، وبتاريخ قدومهم يؤرخ لتأسيس الدرعية عام 850هـ ـ 1446م.
وتمتاز الدرعية بالمظاهر الطبيعية والشعاب والأراضي الخصبة، إلى جانب القصور التاريخية والحصون والمباني التي تم تجديدها في الوقت الراهن لتصبح محطة للزوار.
وتبعد 20 كلم من مدينة الرياض وهي المحافظة الأولى في السعودية، يحدها من الشمال محافظة حريملاء، ومن الجنوب محافظة ضرما، ومدينة الرياض، ومن الشرق مدينة الرياض، ومن الغرب حريملاء ومحافظة ضرما فيما تبلغ مساحتها 2020 كم2.
وتشهد الدرعية في الوقت الراهن تطورًا لافتًا، بعد إطلاق الكثير من المواقع الجاذبة للزوار، وتجديد المعالم الأثرية منها طريف وإطلاق بوابة الدرعية، واحتضنت الحدث الأهم المتمثل في سباق فورملا إي قبل أشهر عدة.