بسيسي: غفوة نوم أنقذتني من الموت

حوار: عبد الغني عوض

يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات عدّة، ذهابًا وعودة. ولكل مسافر عاداته الخاصة وانطباعاته.
وضيفنا هذا الأسبوع هو عبده بسيسي حارس مرمى الأهلي وأحد السابق.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة وبرفقة من وماذا تتذكر عنها؟
كانت إلى تونس عام 1997 عندما شاركت مع فريق الأهلي في البطولة العربية. 02
بعضهم يعشق السفر إلى حد الإدمان.. ما السبب؟
السفر يخفف أعباء العمل وفرصة طيبة لتغيير الأجواء والالتقاء بالأصدقاء من خارج السعودية، وأيضاً تكوين علاقات جديدة.
03
حينما تقطع تذكرة سفر بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أختار حسين عبد الغني لأنه "عشرة عمر"، وكثيراً ما كنا نسافر معاً سواء مع الفريق أو من دون الفريق.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها.. ما اسمها ولماذا؟
الحمد لله لم تصادفني مدينة سيئة لأن معظم زياراتي كانت في الخليج ومصر وتونس والجزائر والمغرب وكلها بلاد جميلة على قلبي.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
كنا في القاهرة في معسكر وكان من المفروض أن نقلع من القاهرة إلى تونس، وفي الموعد المحدد لإقلاع الطائرة رفضت ركوب الطائرة، وتخلف علي العبدلي وفهد الزهراني عن الرحلة بسبب غفوة نوم في الفندق، وأقلعت الطائرة إلى تونس من دوننا، والتي سقطت قبل وصولها.
06
ما أهم ما تحمله في حقيبة سفرك؟
كتيب صغير اسمه "حصن المسلم".