ماجد..
ماذا تريد؟
يعاني النصر هذا الموسم من عدة هجمات تحاول تقسيم صفوفه وبعثرة أوراقه وحرمانه من المنافسة على لقبه الاستثنائي سواء بقصد أو غير قصد.
جناحا هذا الهجوم المقصودة أهدافه أو لم تكن مقصودة يقودها عضو غريب عن النادي لم يعرف له اسم سوى هذا الموسم، ضمن قائمة الأعضاء الذهبيين المستحدثة في الأندية، التي تتيح لكل من يملك 100 ألف ريال لأن ينضم لها أيًا كانت خلفياته وثقافته وفكره، فاللائحة التي تنظم وجود هؤلاء الأشخاص لا تفكر سوى بالمال فقط ولا يعنيها الفكر، فالمال هنا هو من يتحدث.
هذا العضو لا يحتاج إلى إطالة الحديث عنه خاصة وجل النصراويون يقفون ضده اصطفافًا مع الكيان.
ولكن المصيبة حقيقة في قائد الجناح الآخر في محاولة زعزعة النصر، فهو رمز نصراوي وأسطورة تتعلق بها قلوب أنصار الأصفر منذ أكثر من أربعة عقود، كيف لا واسمه ماجد عبد الله كما يحب أن ينادى به دون ألقاب كما يقول.
ماجد ما زال ومنذ الموسم الماضي وهو يخوض حربًا ضد إدارة نادي النصر السابقة بقيادة سعود السويلم، الذي أضحى رمزًا نصراويًّا شاء من شاء وأبى من أبى بتحقيقه للقب الموسم الاستثنائي للنصر، حاول خلال الموسم هجومه على الإدارة عبر الملأ، وأكمله بتجريدها من قيادة الفريق نحو اللقب نهاية الموسم حين ظهر مع الزميل بتال القوس في برنامج في المرمى وقوله إنها لا تميل لنادي النصر، ولا يمكنه التعامل معها أو الوثوق بها ونسبه الإنجاز لأجانب الفريق، وحينما سأله الزميل بتال أنها من جلبت الأجانب سكت وتلعثم.
لكن الغريب والذي يؤكد أن ماجد يأخذ الأمور في خلافه مع إدارة الرمز سعود السويلم بشكل شخصي هو حديثه الأخير مع الزميل ماجد التويجري في فقرة ركلة ترجيح، حين كرر عليه سؤال بتال ونسب ماجد الإنجاز لأجانب النصر، ولكن الغريب أن ماجد بعد شهرين من التفكير وتلعثمه بتال أجاب عن أنهم من أحضر الأجانب، وجردهم كذلك من هذه بقوله الوكيل الأجنبي من أتى بهم.
لن أطيل ولكنها رسالة إلى ماجد اتقِ الله في الخصومة فمَن اختار الوكيل الأجنبي، ومَن وقع معهم، هل هو الوكيل أيضًا.