2020-01-22 | 18:06 الكرة السعودية

«المعلم» يعود بالأخضر إلى الأولمبياد بعد عقدين

الرياض- الرياضية
مشاركة الخبر      

مضى عقدان من الزمان بعد قيادة البرازيلي إيفو وورتمان المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم للمشاركة الثانية في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها أتلانتا الأمريكية في العام 1996، كان وقتها سعد الشهري لاعباً يافعاً لم يتجاوز الـ16 ربيعاً في فريق الاتفاق، يبحث عن موطئ قدم وكتابة اسمه في خارطة الكرة السعودية.
وبعد مرور 24 عاماً يكتب الشهري اسمه في لوحة شرف الكرة السعودية بمداد من ذهب وهو يقود الأخضر الأولمبي إلى الظهور الثالث في الأولمبياد بعد أن خاض مباريات قوية استطاع فيها ضبط اللاعبين، ويمضي معهم من انتصار إلى آخر، بعد أن غرس فيهم قيماً أبعد من لعبة الكرة، مكنتهم من إنجاز مهمتهم الوطنية وهو يقود الدفة الفنية مستعيناً بخلفية "المعلم" وهي المهنة التي مارسها لفترة من الزمن بعد اعتزاله لعب الكرة، وقبل ولوجه مجال التدريب.
وبحسب تصريحات سابقة قبل خوض غمار المسابقة، أكد الشهري أنه يأخذ البطولة، والطريق إلى طوكيو "خطوة خطوة"
افتتح السعودي الأولمبي مبارياته في البطولة، بفوز على اليابان بهدفين لهدف، ثم تعادل مع قطر سلباً، ليتغلب بعدها على سوريا في ثالث لقاءات دور المجموعات بهدف من دون رد، ليصعد إلى ربع النهائي، ويتجاوز عقبة تايلاند "البلد المضيف" بهدف نظيف، ويخطف تذكرة العبور إلى أولمبياد طوكيو 2020 بالفوز على المنتخب الأوزبكي في ملحمة " راجامانجالا".
وعد الشهري الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 23 عامًا 2020، هدفاً مشروعاً للاعبيه خاصة بعد الفوز بلقب بطولة آسيا تحت 19 عامًا التي كان لها أهمية كبيرة، ومن وجهة نظره فإن مثل هذه النجاحات تساعد على بناء شخصية اللاعبين وتطوير مسيرتهم وقدراتهم وتبشر بمنتخب أول قوي خلال الأعوام المقبلة.